الرئيسية التنمية أفضل 9 خطوات لتجاوز رهبة التحدث أمام الجمهور بثقةٍ ونجاحٍ

أفضل 9 خطوات لتجاوز رهبة التحدث أمام الجمهور بثقةٍ ونجاحٍ

تعرّف على طرقٍ فعّالةٍ للتغلّب على الخوف من التحدّث أمام الجمهور وزيادة ثقتكَ بنفسكَ، بدءاً من قبول عدم الكمال إلى الختام بجملةٍ قويّةٍ تُلهم جمهوركَ!

بواسطة فريق عربية.Inc
images header

هل سبقَ لكَ أن شعرتَ بأعراضٍ جسديَّةٍ أو عاطفيَّةٍ، مثل: الغثيان، أو تعرُّق اليدين، أو القلق، أو حتَّى الذّعر قبل أن تصعدَ على خشبةِ المسرحِ لإلقاء خطابٍ أو تقديم عرضٍ؟ قد لا تكونُ هذه الأعراض شديدةً بالنِّسبة لك، لكنَّها تجربةٌ شائعةٌ لدى ملايين الأشخاص. [1]

قبل نحو عشرين عاماً، وقبل إحدى أولى تجاربي في التَّحدُّث أمام الجمهور، أصبت بنوبةٍ ذعرٍ، وهي موجةٌ عارمةٌ من القلقِ والخوفِ تُشبهُ النَّوبة القلبيَّة، لكنَّني بعد العديدِ من تجارب التَّحدُّث، تعلَّمت كيفيَّة السَّيطرة على المشاعر الَّتي تقودُ إلى هذا القلق.

9 طرق لتحطيم الخوف من التحدث أمام الجمهور

يفوقُ الخوف من التَّحدُّث أمام الجمهور الخوف من الموت بالنِّسبة لبعضِ الأشخاصِ، ويُعدُّ هذا الخوف حقيقيّاً، ويُمكن أن يكونَ مرهقاً، حتَّى الملياردير Warren Buffett يعترف بأنَّه كانت تساورهُ رهبةٌ من التَّحدُّث أمام الجمهور في بدايِة مسيرتهِ، ولتحقيق كامل إمكاناتهِ، أدركَ أنَّه يجبُ عليه التَّغلُّب على هذا الخوف، فإذا كُنتَ تواجه تحدّياً مُشابهاً، توجد عدَّة تقنياتٍ يُمكن أن تساعدكَ في التَّغلُّب على مخاوفكَ.

إليك 9 استراتيجيَّاتٍ مفيدةٍ ساعدتني في التَّخلُّص من القلق عند التَّحدُّث:

توقّف عن السّعي للكمال

غالباً ما ينبعُ الخوف من التَّحدُّث أمام الجمهور من الخوف من عدمِ الكمالِ، تقبَّل فكرةَ أنّ لا أحد يُمكنهُ تحقيق الكمالِ المُطلقِ، ولن تستطيعَ أنتَ أيضاً، فبدلاً من السَّعي لأن تكون نجماً في TEDx يشاهدهُ الملايين، كُن على طبيعتكَ، فجمهوركَ سيُقدِّر ذلكَ.

كن خبيراً في مجالك

أتقن موضوعكَ بشكلٍ يجعلكَ خبيراً حقيقيّاً تعرفُ أكثر من جمهوركَ، يُمكن للتَّركيز على جزءٍ محدَّدٍ داخل مجالكَ أن يُميّزكَ عن الآخرين، ويجعل معرفتكَ أكثر قيمةً، وهذا من شأنهِ أن يُعزِّزَ ثقتكَ عند التَّحدُّث.

استخدم التخيّل الإيجابيّ

قبل خطابٍ أو عرضٍ مهمٍّ، ابحث عن مكانٍ هادئٍ وتخيَّل نفسكَ واقفاً بثقةٍ على المنصَّة، تخيَّل نفسكَ تشعرُ بالهدوء والثِّقة والاستعداد، تصوَّر وجوهَ الجمهورِ، تراهم يبتسمون، يهزُّون رؤوسهم، ويشعرون بالاندماجِ في حديثكَ، تخيَّل ردودهم الإيجابيَّة، والتَّصفيق، وتقديرهم لرسالتكَ، انتبه إلى مشاعركَ أثناء التَّخيُّل، وتبنَّى مشاعر الثّقة، والحماس، والإنجاز، اختتم تصوُّرك برؤيةِ نفسكَ تنهي الخطاب بنجاحٍ، تخيَّل تصفيقَ الجمهورِ وشعوركَ بالإنجازِ، دع هذا النّهاية الإيجابيَّة تُعزِّز ثقتكَ أثناء تحضيركَ للحديثِ الفعليّ.

شاهد أيضاً: هل تشعر بالتوتر قبل إلقاء عرضٍ تقديميٍ؟ إليك الحل

تفاعل مع جمهورك

الآن بعدَ أن أصبحت مُستعدَّاً لليومِ الكبيرِ، اجعل محتواكَ ملائماً وقيماً للجمهور، إذ يُعدُّ التَّفاعل مع جمهوركَ أثناء التَّحدُّث أمراً أساسيّاً للتَّواصل الفعَّال وضمان تأثير رسالتك، قم بتكييف محتواك ليكونَ ذا صلةٍ وقيمةٍ لهم وابدأ بقوَّةٍ بقصَّةٍ مقنعةٍ، أو حقيقةٍ مثيرةٍ، أو بطرح أسئلةٍ بلاغيَّةٍ لتحفيزَ التَّفكير.

أظهر الطاقة والشغف

بطبيعةِ الحالِ، إذا كُنتَ مُتحدّثاً، فأنتَ ترغبُ في إظهارِ بعض الطَّاقة والحماس للموضوع الَّذي تُقدِّمهُ، يُمكن أن يكونَ حماسكَ مُعدياً للجمهور إذا كان أصيلاً، أظهر حماسكَ حول موضوعكَ؛ لأنَّ الشَّغفَ يُمكن أن يُلهمَ ويُحفِّزَ جمهوركَ.

انتبه إلى لغة جسدك

أثناء التَّحدُّث، تذكَّر استخدام الإيماءات المفتوحة والتَّعابير الوديَّة على وجهكَ لتعزيز رسالتكَ، حافظ على التَّواصل البصريّ مع الجمهورِ؛ لاكتساب ثقتهم واهتمامهم، وابتسم لأنَّ الابتسامة الحقيقيَّة لها قوَّةٌ سحريَّةٌ، إذ تُساعدُ في خلق شعورٍ حقيقيٍّ بالتَّواصل والمشاركة.

وعندَ بدء عرضكَ، اختر بعض الوجوه المُرحِّبة من مناطقَ مختلفةٍ في الغرفةِ، فهذا يُظهرُ للجمهور أنَّكَ تهتمُّ بوجودهم، ويتيحُ لك تقييم اهتمامهم برسالتكَ، ولا تقلِّل من قوَّة الابتسامة الحقيقيَّة، إذ يُمكنها أن ترفعَ من معنويّاتِ جمهوركَ، وتُشجِّع غالباً على ردِّ الابتسامة بالمثل.

شاهد أيضاً: فن الإلقاء على خطى Steven Jobs: خمس خطوات لعروض لا تُنسى

تنفّس بعمقٍ

قبلَ بدءِ العرضِ، خذ بعضَ الأنفاسِ العميقةِ من بطنكَ وازفر ببطءٍ، فهذا سيساعدُ على تهدئةِ جهازكَ العصبيِّ، إذا شعرت بالتَّوتُّر أثناء التَّحدُّث، كرِّر هذه العمليَّة.

تجنّب الكافيين

يُمكن أن يزيدَ الكافيين من القلقِ والتَّوتُّر، إذا كُنتَ بالفعلِ تشعر بالتَّوتُّر، فإنَّ تجنُّب الكافيين سيخفِّفُ من حدَّة الأعراضِ.

اختم بجملةٍ قويّةٍ

اختتم عرضكَ بجملةٍ قوَّيةٍ أو دعوةٍ للعمل أو اقتباسٍ ملهمٍ، اترك جمهوركَ بشيءٍ يُفكِّرون فيه بعد مغادرتهم القاعة.

أخيراً، يُمكن أن يُساعدك اتِّباع هذه الاستراتيجيَّات في التَّغلُّب على الخوف من التَّحدُّث أمام الجمهور، وجعل عروضكَ التَّقديميَّة أكثر نجاحاً وتأثيراً.

 
تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
آخر تحديث:
تاريخ النشر: