الرئيسية الريادة حلول عمليّة للتحديات اليوميّة في بيئة العمل الحديثة!

حلول عمليّة للتحديات اليوميّة في بيئة العمل الحديثة!

تقدّم أليسون جرين نصائح مهنيةً للتعامل مع مشاكل العمل من المنزل وسلوكيات الموظفين، مع التركيز على التواصل الشفاف وحل المشكلات الجماعي

بواسطة فريق عربية.Inc
images header

تطرح أليسون جرين، الكاتبة في موقع Inc.com، بعض الحلول لقضايا تواجه المدراء والموظفين في أماكن العمل الحديثة، مثل العمل من المنزل وسلوكيات الموظفين. حيث تستعرض أليسون في مقالتها ثلاثة تحدياتٍ حقيقيةٍ واجهها قراء موقعها، وتقدم لهم نصائح عمليّةً لحلها مشكلاتهم بطريقةٍ مهنيّةٍ.

المشكلة الأولى: صراخ طفل الموظف خلال مكالمات العمل

واجه أحد المدراء مشكلةً مع أحد موظفيه الذي يعمل من المنزل. خلال اجتماعات الفريق الافتراضيّة، كان يُسمع بكاء طفله الصغير في الخلفية، ممّا كان يشكل إزعاجاً للآخرين ويشتت انتباههم. في البداية، نبه المدير الموظف إلى المشكلة بطريقةٍ غير مباشرةٍ، مشيراً إلى أنَّ الجميع يمكنهم سماع طفله، ولكن المشكلة تكررت لاحقاً أثناء مكالمة مع شركاء خارجيين.
اقترحت أليسون هنا أنّ من المهمّ أن يوضح المدير للموظف بشأن ضرورة توفير بيئةٍ هادئةٍ خلال مكالمات العمل. وأكدت أنّه لا يجب أن يكون هناك تردد في التحدث بشكلٍ مباشرٍ حول الأمر، وإعلام الموظف بأنّه عليه إيجاد حلٍ لهذه المشكلة، سواءٌ كان ذلك من خلال العمل في مكانٍ هادئٍ أو إيجاد ترتيباتٍ أخرى لرعاية الطفل. كما أشارت إلى أنَّ الشركات التي تسمح بالعمل من المنزل تتوقع عادةً أن يكون للموظف رعايةٌ خاصةٌ للأطفال الصغار خلال ساعات العمل.

المشكلة الثانية: موظفٌ يستغل عمل الآخرين لنفسه

واجهت إحدى الموظفات مشكلةً عندما اكتشفت أن زميلها مايك، الذي يعمل كمقاولٍ مستقلٍ، قد استغل عملها الإبداعيّ دون إذنٍ، بل وقدم هذا العمل على أنّه من إنتاج شركته الخاصة. تفاقمت المشكلة عندما تبين أنّ مايك قام أيضاً بتقديم أعمالٍ أخرى على أنّها من إبداعه الشخصيّ.
قدمت أليسون نصيحةً للمدير المباشر لمايك، وهو جاكسون، بضرورة إجراء حوارٍ صريحٍ معه لمعرفة دوافعه وسلوكه. وفي حال تبين أنَّ مايك كان يتصرف بسوء نيةٍ، أو بوعيٍّ كاملٍ بما يفعله، يجب ألّا يتردد جاكسون في اتخاذ قرار بفصله، حتى وإن كان من الصعب العثور على بديلٍ. شددت أليسون على أهميّة الحفاظ على نزاهة الفريق، مؤكدةً أنَّ وجود شخصٍ يفتقر إلى الأخلاق يمكن أن يضر بالشركة أكثر من فائدة بقائه.



المشكلة الثالثة: الترقية من الداخل

ناقش فريق الموارد البشريّة في إحدى الشركات مسألة الترقيات الداخليّة، وما إذا كان يجب على المدير الحاليّ للموظف أن يوافق على نقله إلى قسمٍ آخر. في حين رأى البعض أنَّ هذه السياسة تصب في مصلحة الشركة؛ لأنّها تمنع التلاعب أو نقل الموظفين المهمين دون إشعارٍ مسبقٍ، واعتبرت أليسون أنَّ هذه السياسة سيئةٌ للموظفين وللشركة على حد سواءٍ.

كما أوضحت أنَّ الموظفين قد لا يرغبون في أن يعرف مديرهم الحالي أنّهم يفكرون في الانتقال، وأنَّ هذا النوع من القيود قد يدفعهم للبحث عن فرصٍ خارج الشركة بدلاً من البقاء فيها. من الأفضل أن يتم إبلاغ المديرين بالتحويلات بشكلٍ شفافٍ، ولكن دون أن يكون لديهم حق في منعها.

من خلال هذه الأمثلة، تُظهر أليسون جرين كيف يمكن للمشاكل اليوميّة في العمل أن تؤثر على أداء الفريق والبيئة العامة. وتعطي نصائحها بوضوحٍ وواقعيّةٍ، مركزةً على أهميّة التواصل المباشر والشفافيّة وحل المشكلات بشكلٍ جماعيّ. حيث تساعد هذه النصائح المدراء والموظفين على التعامل مع التحديات بطريقةٍ مهنيّةٍ، وتضمن تعزيز بيئة عملٍ صحّيةٍ وفعالةٍ.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
آخر تحديث:
تاريخ النشر: