دبي تستضيف فعالية الذكاء الاصطناعي السنوية AI Retreat
سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم يعلن عن تحويل AI Retreat إلى حدث سنوي يعزز استراتيجيات الذكاء الاصطناعي في دبي
هذا المقالُ متوفّرٌ أيضاً باللّغة الإنجليزيّة هنا.
أعلن سمو الشّيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ورئيس المجلس التّنفيذيّ ورئيس مجلس أمناء مؤسّسة دبي للمستقبل، أنّ فعاليّة AI Retreat ستصبحُ حدثاً سنويّاً في دبي. ومن المُقرّر أن تنعقدَ الفعالية المُقبلةُ في 29 أبريل 2025.
شهدت فعاليّة AI Retreat لعام 2024، التي أُقيمت تحت مظلّة خطة دبي الشّاملة للذكاء الاصطناعي (DUB.AI)، اختتامها في دبي بتاريخ 11 يونيو. جذبت الفعاليّة 2,500 من صنّاع القرار وخبراء الذكاء الاصطناعي وقادة الصّناعة، بما في ذلك حوالي 50 مديراً تنفيذيّاً من شركات التّكنولوجيا الكبرى، مثل: مايكروسوفت وآي بي إم وغوغل وأمازون وأوراكل وساب وإنفيديا وسامسونج.
خلال الفعاليّة، التقى الشّيخ حمدان مع 22 مديراً جديداً للذكاء الاصطناعي (CAIOs) في الجهات الحكوميّة في دبي، ممّا يعكسُ التزام الإمارة بتعزيز القدرات التّكنولوجيّة والابتكارات في القطّاع الحكوميّ.
في متحف المستقبل، شارك سموّهُ في جلسات مائدةٍ مُستديرةٍ تناولت مواضيع حيويّةٍ، مثل: التّمويل والبنية التّحتيّة الرّقميّة، وتنظيم البيانات والسّياسات، ونظام تطوير المواهب. وهذا التّعاون يُشير إلى حرص دبي على تبنّي أحدث التّقنيات وتطبيقها بفعاليّةٍ في جميع القطّاعات.
كما تم الإعلان خلال الفعاليّة عن شراكةٍ استراتيجيّةٍ بين شركة دو وأوراكل لتقديم حلولٍ مُتقدّمةٍ في الذكاء الاصطناعي والبيانات، ممّا يجعل دو أوّل مزوّدٍ سحابيٍّ محليٍّ يُقدّم مجموعةً شاملةً من الخدمات السّحابيّة ذات العلامة التّجاريّة.
وفي كلمتهِ خلال الفعاليّة، تناول معالي عمر سلطان العلماء، وزير الدّولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، الاستراتيجيّة الجديدة لخطّة دبي الشّاملة للذكاء الاصطناعي (DUB.AI)، والتي تم إطلاقها في 29 أبريل من هذا العام. وتهدفُ هذه الاستراتيجيّة إلى تعزيز رفاهيّة دبي من خلال تبنّي الذكاء الاصطناعي في جميع القطّاعات وتعزيز مكانة الإمارة كمركزٍ عالميٍّ للتّكنولوجيا والابتكار.
إنّ تحويل فعاليّة AI Retreat إلى حدثٍ سنويٍّ يعكس رؤية دبي الطّموحة لتعزيز الابتكار والتّكنولوجيا، ويُؤكّد التزامها بأن تكونَ في طليعة المدن الذكية عالميّاً، ممّا يُسهم في تحقيق أهدافها الاستراتيجيّة وتوفير حياةٍ أفضل لسكّانها.