دبي تُطلق مبادرة لتدريب المعلمين على مهارات الذكاء الاصطناعي
تهدف المبادرة إلى تزويد المعلمين بالمعرفة اللازمة لتهيئة جيل جديد من المُتعلِّمين القادرين على الاستفادة من التقدم التكنولوجي، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي
هذا المقال مُتوفّرٌ أيضاً باللّغة الإنجليزيّة هنا
أعلنَ سموّ الشّيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وليّ عهد دبي، رئيسُ المجلس التّنفيذيّ لإمارة دبي، ورئيسُ مجلس أمناء مؤسّسة دبي للمُستقبل، عن مبادرةٍ جديدةٍ تهدفُ إلى تدريب المُعلّمين في دبي على استخدامِ تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها.
وتأتي هذه المبادرةُ تحت إشراف مركز دبي للذكاء الاصطناعي بالتّعاون مع هيئة المعرفة والتّنمية البشريّة (KHDA)، وتتوافقُ مع أهدافِ الخطة العالمية الشّاملة للذكاء الاصطناعي (DUB.AI) التي أطلقتها دبي مُؤخّراً. وتهدفُ المبادرةُ إلى تزويد المُعلّمين بالمعرفة اللّازمة لتهيئة جيلٍ جديدٍ من المُتعلّمين القادرين على الاستفادة من التّقدّم التّكنولوجيّ، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
سيتمّ تكريم أفضل عشرة مُعلّمين يظهرون أكثر الأساليب ابتكاراً في دمج تقنيّات الذكاء الاصطناعي لتحسينِ النّتائج التّعليميّة بجوائز ماليّة مجموعها مليون درهمٍ إماراتيٍّ (272,256 دولاراً أمريكياً) في فعاليّة AI Retreat المُقبلة في 29 أبريل 2025.
كما سيتلقّى المُعلّمون في دبي تدريباً عالي المستوى على استخدام التّطبيقات المُتقدّمة ودمج أدوات الذكاء الاصطناعيّ لأتمتة المهامّ وتخصيص تجارب التّعلّم، وسيشملُ البرنامج تدريباً عمليّاً عبر الإنترنت.
وجاء هذا الإعلان بعد حضور الشّيخ حمدان فعاليّة AI Retreat 2024 في متحف المستقبل. وقد أعلنَ سموّه أنّ فعاليّة AI Retreat ستصبحُ حدثاً سنويّاً في دبي.
هذا واختتمت فعاليّة AI Retreat 2024، التي أُقيمت تحت مظلّة الخطّة العالميّة الشّاملة للذكاء الاصطناعي (DUB.AI)، في دبي في 11 يونيو. وجذبت الفعاليّة 2500 من صنّاع القرار وخبراء الذكاء الاصطناعي وقادة الصّناعة، بما في ذلك حوالي 50 من الرّؤساء التّنفيذيّين من شركات التّكنولوجيا الكُبرى، مثل: Microsoft وIBM وGoogle وAmazon وOracle وSAP وNvidia وSamsung.
وخلال الفعاليةِ، التقى الشّيخ حمدان مع رؤساء الذكاء الاصطناعي الجُدد (CAIOs) والبالغ عددهم 22 من الجهات الحكوميّة في دبي. وتتطلّعُ دبي من خلال هذه المبادرةِ إلى دعمِ وتعزيزِ التعليم باستخدامِ أحدث التّقنيات المُتاحة، ممّا يُساهمُ في تحقيق قفزةٍ نوعيّةٍ في العمليّة التّعليميّة ويُعزّز من مكانة الإمارة كوجهةٍ رائدةٍ في الابتكار التّكنولوجيّ.