حافظ على صحتك الذّهنية لإنجاز قرارات العام الجديد 2024 بصورةٍ أفضل
ثلاث نصائح قيّمة، يُفصح عنها المدرب الإرشادي جيم كويك، لتحسين حالة الدماغ ومنابع التفكير
قضى جيم كويك أكثرَ من 30 عاماً في تحسينِ صحّتهِ الذّهنيّةِ، وتعليمِ الرّؤساء التّنفيذيّين في شركاتٍ، مثل: Nike وGoogle للقيامِ بالأمرِ نفسهِ، ويُمكن أن تساعدكَ نصائحهُ -لضبطِ حالتكَ الذّهنيّةِ- في تحقيقِ كلّ قراراتكَ في بدايةِ العامِ الجديدِ. إذ يقول كويك: "الدّماغ هو أهمّ أصلٍ يُمكننا الاعتمادُ عليه لبناءِ الثّروة". والآن إليكَ الطّريقةُ الّتي أخبرَ كويك جنيفر كونراد عنها، والّتي من شأنها الحفاظُ على حدّةِ ذهنكَ: [1]
أنشئ قائمة مهامٍ ذهنيّةٍ في الصباح
في حالِ كانَ بإمكانكَ ألّا تلمسَ هاتفكَ في أوّلِ 30 دقيقةٍ من اليومِ، فافعل. إذ إنّه عندما تلتقطُ هاتفكَ حالَ استيقاظكَ في الصّباحِ، فإنّك تدفعُ عقلكَ نحو التّشتتِ، لأنّك حينها تكونُ في حالةٍ ذهنيّةٍ يسهلُ التّأثيرُ عليها. وبدلاً من ذلكَ، إليك ما أفعلهُ خلالَ ذلك الوقتِ:
أجري تمرينَ تصوّرٍ لمدّةِ دقيقةٍ، أتخيّلُ نفسي في نهايةِ اليومِ، وأنا أقولُ: 'كان يوماً بالغَ الرّوعةِ، تمكّنتُ فيه من أداءِ مهامّي على أكملِ وجهٍ'، ثمّ أتخيّل ما يجبُ أن يحدثَ لي في هذا اليوم. ولأشعرَ بهذه الطّريقةِ: أفكّرُ في ثلاثةِ أمورٍ شخصيّةٍ وثلاثةِ أمورٍ مهنيّةٍ، إذا تحقّقت، ستجعلُ يومي ناجحاً.
خذ استراحة لتناول الغداء
عندما لا تتناول طعامَ غدائكَ وأنتَ تعملُ في نفسِ الوقتِ، تدخلُ في حالةٍ يُسيطرُ عليها الجهازُ العصبيُّ اللّاوديّ، أمّا الجزءُ الآخرُ من جهازكَ العصبيّ، أي الجهاز العصبيّ الوديّ، فهو الجزءُ الّذي يحفّزُ استجابةَ الهروبِ أو المواجهةِ في الجسمِ، وهذه ليست الحالةُ المثلى للاستراحةِ، في حين يلعبُ الجزءُ اللّاوديَ من جهازكَ العصبيّ دوراً فيما يطلق عليه: حالة الراّحةِ والهضمِ، وهي الحالةُ الأفضلُ لتزويدِ نفسكَ بالغذاِء.
اقرأ قصة قبل النوم
جرت العادةُ في أن أخصّصَ الكتبَ العلميّةَ لفترةِ الصّباحِ أو بعد الظّهرِ، لأنّني لا أرغبُ في إرهاقِ ذهني خلال فترةِ اللّيلِ. إذ إنّ هذا النّوع من الكتبِ هو وسيلةٌ رائعةٌ للتّعلّمِ من خلالِ المعلوماتِ، في حين أنّ القصصَ والرّوايات هي وسيلةٌ رائعةٌ للتّعلّمِ من خلالِ الخيالِ، لذلكّ سأقرأُ بعضَ الرّواياتِ الخفيفةِ قبل الذّهابِ إلى النّومِ. ويشارُ إلى أنّ معدّلَ الذّكاءِ العاطفيّ يتحسّن لدى المرءِ عندَ قراءتهِ الرّواياتِ، فهي تساعدهُ على أن يصلَ إلى مستوى عالٍ من التّعاطفِ، كما وتسمحُ له -من خلالِ انتقالهِ إلى مواقفَ تصوريّةً مختلفةً- بحلِّ المشكلاتِ من خلالِ السّردِ.