كيف يُغيّر العمل الحر حياتك المالية؟ إليك أسرار النجاح فيه
تعرّف على أحد أهم أنماط العمل الحديثة، بدءاً من المهارات الأساسيّة وصولاً إلى الاستراتيجيّات القويّة
غيّر العمل الحر حياتي الماليّةَ للأفضلِ بطريقةٍ لم أكن أتخيّلها، بدلاً من الاعتمادِ على راتبٍ شهريٍّ ثابتٍ، أصبحتُ أتحكّمُ في دخلي بشكلٍ كاملٍ، الآن، وأستطيعُ اختيارَ المشاريع الّتي تناسبُ مهاراتي وتحديدَ أجري بنفسي، ممّا زادَ من فرصتي لتحقيقِ أرباحٍ أعلى. هذا التّحوّلُ منحني مرونةً ماليّةً غير مسبوقةٍ، حيثُ أصبحتُ قادرةً على التّخطيطِ لمستقبلي بثقةٍ أكبر والادّخارِ لتحقيقِ أهدافي الشّخصيّة والمِهنيّة، باختصارٍ، العمل الحرُّ فتحَ لي أبواباً جديدةً للاستقرارِ الماليّ والازدهارِ الشّخصيّ، فدعوني أحاولُ مساعدتكم في التّعرّفِ على مجالاتِ العمل الحر وفوائدهِ، وكيف يُمكن أن يُغيّرَ حياتكم أنتم أيضاً.
ما هو العمل الحر؟
العمل الحر، المعروفُ أيضاً بالفريلانسينج (Freelancing)، هو نمطٌ من أنماطِ العملِ، حيث يؤدّي الشّخصُ خدماتٍ أو مهامّ مُعيّنةٍ لعدّة عملاء أو شركاتٍ بشكلٍ مُستقلٍّ، دون أن يكونَ مرتبطاً بعقد عملٍ طويل الأمد أو موظّفاً دائماً في شركةٍ واحدةٍ، وتتعدّدُ مجالاتُ العمل الحر، حيث يشملُ مجموعةً واسعةً من الأنشطةِ والمجالاتِ، ويشترطُ فيه توافر مهارةٍ أو عدّة مهاراتٍ تُؤهّلُ الموظّف للعملِ بهذا النّوعِ من الأعمالِ.
ونظراً لأنّ العاملين المُستقلّين ليسوا موظّفين دائمين، فإنّهم لا يحصلون على العديدِ من المزايا الّتي يحصلُ عليها الموظّفون التّقليديّون، ومع ذلك، يتمتّعُ المستقلّون بمرونةٍ إضافيّةٍ فيما يتعلّقُ بموعدِ وكيفيّة إتمامِ العملِ.
شاهد أيضاً: 3 أمور عليك النظر فيها قبل تأسيس أوّل عملٍ لك
ما هي مجالات العمل الحر؟
مجالات العمل الحر متنوّعةٌ، وتوفّرُ فرصاً مُتعدّدةً لتحقيق دخلٍ إضافيٍّ أو بدء عملكَ الخاصّ، من تصميمِ المواقعِ والتسويق عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ إلى تطويرِ التّطبيقات والذّكاء الاصطناعيّ. [1]
تصميم المواقع الإلكترونية
تصميم المواقع الإلكترونية يُعدّ من المهاراتِ الضّروريّة في الاقتصادِ الرّقميّ اليوم، وبحسبِ توقّعات مكتبِ إحصاءاتِ العملِ، فإنّ الطّلبَ على هذه المهارة سيرتفعُ بنسبةِ 13% خلال العشرِ سنواتٍ القادمةِ.
يعملُ مصمّمو المواقع على إنشاءِ وصيانةِ تصاميم لمواقع الإنترنت، وقد يُشاركون أحياناً في تطويرِ المواقع نفسها، والجميلُ في تصميم المواقع هو إمكانيّة تعلّم المهارات اللّازمة من خلالِ المواردِ المتاحةِ عبر الإنترنتِ، دون الحاجةِ إلى دوراتٍ رسميّةٍ مكلفةٍ، كما لا يُمكنُ تحديد ما يكسبهُ مصمّمو المواقع؛ لأنّ هذا رهنٌ بكميّة العملِ وجودتهِ، ويُمكن أن يتجاوزَ الرّقم ألف دولار شهريّاً.
كتابة الإعلانات
كتابة الإعلانات جزءٌ من عالمِ الكتابةِ والتّحرير، وتُوفّر الكثيرُ من الفرصِ للكتّاب الموهوبين، كما أنّها تشملُ مجموعةً كبيرةً من المجالاتِ، مثل:
- إعلانات التّلفزيون والرّاديو.
- إعلانات المجلّات.
- محتوى المدوّنات والمواقع الإلكترونيّة.
- منشورات وسائل التّواصل الاجتماعيّ.
تحسين محركات البحث (SEO)
يزدادُ الطّلبُ على خبراء تحسين محركات البحث (SEO) مع تزايدِ التّنافسيّة في مجالِ محرّكات البحث، والمُميّز في تعلّم مهاراتِ SEO هو الطّبيعةُ الدّيناميكيّة لهذا المجالِ، ما يُوفّر للمحترفين فرصةً لتطويرِ مهاراتهم والحصول على عقودٍ مربحةٍ. ويُمكن للاستشاراتِ في مجال SEO أن تتحوّلَ إلى وظيفةٍ بدوامٍ كاملٍ للمستقلّين الّذين يرغبون في إنشاء أعمالهم الخاصّة، وكما هو الحالُ مع كتابةِ الإعلاناتِ وتصميم المواقعِ، يُمكن تعلّم مهارات SEO بسهولةٍ عبر الموارد المُتاحةِ مجّاناً على الإنترنتِ.
التصميم الجرافيكي
يُبدعُ المصمّمون الجرافيكيون في إنشاءِ مفاهيم بصريّة، مثل شعارات المواقع الإلكترونيّة، والبطاقات البريديّة، كذلك المنشوراتِ الإعلانيّة، وبعض المصمّمين رسّامون يستخدمون برامج متخصّصة لإنشاء تصاميم مُبهرةٍ.
التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي
قد يكونُ العثورُ على مدراء وسائل التواصل الاجتماعي المهرّة، تحدّياً كبيراً، نتيجة المهارات الفريدة المطلوبةِ للنّجاحِ بهذا العملِ، ويعملُ مسوّقو وسائل التّواصل الاجتماعيّ على منصّاتٍ، مثل فيسبوك، إنستجرام، تويتر، ولينكدإن، ويجمعُ أولئك المحترفون بين إدارةِ المُجتمعِ وكتابة المحتوى، وغالباً ما يعملون مع عدّة عملاء في نفسِ الوقتِ.
تطوير المواقع الإلكترونية
بينما يُنشأ مصمّمو المواقعِ الشّكلَ والشّعورَ العامَّ للموقع، يبني مطوّرو المواقع التّقنيات الخلفية والأماميّة، لجعل الموقع يعملُ بشكلٍ صحيحٍ. ويعتبرُ تطويرُ المواقع بنفس أهمّية التّصميم، ولكن المطوّرين يطلبون رواتبَ أعلى بسببِ معرفتهم بالكود البرمجيّ، كما يختارُ بعضُ مطوّري المواقع المُستقلّين دعم العملاء ومواقعهم بعد إكمال المشروعِ، ممّا يُضيفُ ساعات استبقاءٍ للعقودِ.
التجارة الإلكترونية
تشملُ مهارات التجارة الإلكترونية عدّة جوانب، مثل SEO، كتابة المحتوى، وتطوير المواقع، وهناك مهاراتٌ أساسيّةٌ أُخرى تخصّ التّجارة الإلكترونيّة، مثل: إدارة المخزون وتنفيذ الطّلبات (أو إنشاء هذه الأنظمة)، إذ يفتحُ امتلاكُ هذه المهاراتِ العديدَ من الأبوابِ للمستقلّين.
تحليل البيانات
لا يمتلكُ معظمُ أصحاب الأعمالِ الوقتَ للغوصِ في تحليلِ البياناتِ؛ لذا فإنّ تسويقَ نفسكَ كمحلّلِ بياناتٍ مُستقلٍّ يُساعدُ في التّعرّف على مجموعةٍ واسعةٍ من أنواعِ الأعمالِ. ويستخدمُ محلّلو البيانات مهاراتٍ كمّيةً ونوعيّةً لمساعدة الشّركات على اتّخاذ قراراتٍ أفضل، وبالتّأكيد فإنّ تفسيرَ البياناتِ يُساعدُ المستقلّين ذوي هذه المهارات على تحقيقِ دخلٍ ممتازٍ عادّةً.
إنتاج الفيديو
إنتاج الفيديو يشملُ عمليّات التّصوير والمونتاج، كما أنّها مهارةٌ يُمكن تعلّمها بسهولةٍ من خلالِ الدّروس عبر الإنترنتِ، ولكنّها تُقدّم فوائدَ كبيرةً؛ لأنّها مهارةٌ متخصّصةُ.
يستخدمُ محترفو الفيديو هواتفهم لإنتاجِ فيديوهاتٍ عالية الجودّة لليوتيوب أو قنواتٍ أخرى، ثم يرتقون إلى المُعدّاتِ الاحترافيّةِ بعد صقلِ مهاراتهم، وفي عالمنا اليوم يتزايدُ الطّلبُ على منتجي الفيديوهات، ولا يبدو أنّنا سنشهدُ أيّ تراجعٍ على هذا الطّلب مُستقبلاً، بخلافِ ذلكَ تبدو فرص النّمو واعدةً.
المحاسبة
بعضُ الشّركات لا تحتاجُ إلى محاسبٍ بدوامٍ كاملٍ، وعوضاً عن دفعِ راتبٍ ضخمٍ لقاء موظّفٍ دائمٍ، تلجأُ إلى الاستعانة بمصادر خارجيّةٍ، مثل موظّفي العمل الحر، الّذي يساعدُ إدارة الشّركات في التّركيز على أعمالٍ أُخرى.
تكنولوجيا المعلومات
محترفو تكنولوجيا المعلومات (IT) هم أيضاً من الفئاتِ المطلوبةِ لدى الشّركات بجميع أحجامها، لكن بعض الميزانياتِ قد تحولُ دون توظيفِ طاقم IT بدوامٍ كاملٍ، ويتّبع موظّفو IT المُستقلّون عدّة مساراتٍ وظيفيّةٍ، منها:
- العمل في مكاتب الدّعم الفنيّ.
- تقديم استشارات الأمن السّيبرانيّ.
- إدارة الشّبكات.
تطوير التطبيقات
مطوّرو التّطبيقات المُستقلّون لأجهزة iOS وغيرها يُحقّقون دخلاً كبيراً من العمل الحر، وبخلاف مطوّري المواقعِ الّذين يُركّزون على بناء مواقع تعملُ على أيّ منصّةٍ، ويُركّز مطوّرو التّطبيقات على أجهزةٍ معيّنةٍ.
الذكاء الاصطناعي (AI)
الذكاء الاصطناعي هو مجالُ عمل متنامٍ، ويُحقّقُ مهندسو الذكاء الاصطناعي الّذين يعملون بشكلٍ مستقلٍ دخلاً جيّداً، حيث يعملون على مشاريع متنوّعة. ويتطلّب هذا العملُ مهاراتٍ في:
- البرمجة.
- الرّياضيات.
- حلّ المشكلات.
- العمل مع قواعد البيانات.
تقنية البلوكشين
تقنية البلوكشين تدعمُ العملات المشفرة والرّموز غير القابلة للاستبدال (NFTs)، وهي تُعتبرُ مثيرةً للتّطوير، كما أنّ خبراءَ البلوكشين يُحقّقون رواتبَ جيّدةً بفضل معرفتهم، خصوصاً أنّ الكثيرَ من الشّركات تُوسّع جهودها في هذا القطّاع.
إكسل
تُوظّف الشّركاتُ المستقلّين المُتخصّصين في Microsoft Excel لأسبابٍ عديدةٍ، سواء لتحضيرِ البياناتِ للعرض، أو إنشاء الرّسوم البيانيّة أو مراجعة صيغ Visual Basic، لضمانِ عمل جداول البيانات بشكلٍ صحيحٍ، مع العلمِ أنّ برنامج إكسل يُوجدُ منذ ما يقرب من 40 عاماً، ومنذ ذلكَ الوقت يُوفّر العديدَ من التّطبيقات للعملِ الحرّ.
شاهد أيضاً: 5 استراتيجيات للبحث عن عمل جديد دون المساس بالوظيفة الحالية
مزايا وعيوب العمل الحر
مثلُ أيّ نوعٍ آخر من الأعمالِ لدى العمل الحر مجموعةٌ من المزايا، تقابلها مجموعةٌ من العيوب، وكلّما كان فهمنا للأمرين كبيراً، استطعنا التّخفيف من العيوب ومحاولة جعلها أقلّ ضرراً، ولنبدأ بالإيجابيّات، إذ إنّ العمل الحر يأتي بالكثيرِ من الفوائدِ، أبرزها: [2]
- المرونة: يُمكنكَ اختيارُ ساعاتِ العملِ وتحديدُ المكانِ الّذي تودّ العمل منهُ، سواء كان من المنزلِ أو على الشّاطئ، فهذه المرونة تُساعدُ في تحقيقِ توازنٍ أفضل بين العملِ والحياةِ.
- اختيار العملاء والمشاريع: يسمحُ لكَ العمل الحر باختيارِ المشاريع التي تتناسبُ مع مهاراتكَ واهتماماتكَ، ويُمكنكَ أيضاً انتقاء العملاء وفقَ معايير مُعيّنة.
- تحديد الأسعار الخاصّة بك: يُمكنك التّحكم في دخلكَ بشكلٍ أكبر، حيث يُمكنك تحديدُ أسعاركَ الخاصّة كعاملٍ حرٍّ، مع تحديدِ كمّية العملِ الّتي تستطيعُ التّعامل معها يوميّاً أو أسبوعيّاً.
- تحسين مجموعة مهاراتكَ: يمنحكَ العمل الحر الفرصةَ للعمل على مشاريع مُتخصّصة، ممّا يُتيح لكَ اكتساب خبرةٍ أكبر في مجالاتٍ مُحدّدةٍ.
- التّعرض للعلامات التّجارية العالميّة: بفضلِ القدرةِ على اختيارِ العملاء والمشاريع، يُمكنك بناء علاقاتٍ مهنيّةٍ مع شركاتٍ من جميع أنحاءِ العالمِ.
على الرّغم من أنّ العمل الحر يُوفّرُ العديدَ من الفوائد، إلّا أنّه يحتوي أيضاً على بعضِ العيوب الّتي يجبُ أخذها بعين الاعتبارِ: [2]
- العزلة: على عكسِ الوظائف بدوامٍ جزئيٍّ أو كاملٍ، قد يكونُ العمل الحر منعزلاً، خاصّةً إذا كنت تعمل عن بُعد، وإذا كنتَ تستمتعُ بالتّفاعلات اليوميّة مع الزملاء في بيئة عملٍ، فقد تجدُ العمل الحر منعزلاً وغير مستحبٍّ.
- عدم استقرار الوظيفة: فقد يكونُ لديكَ في بعض الأحيان كمّيةً كبيرةً من العمل، بينما تُعاني في أوقاتٍ أخرى من قلّة المشاريع، وقد تحتاجُ إلى الاستمرارِ في وظيفتكَ العاديّة للحفاظِ على دخلٍ ثابتٍ في المراحل الأولى من حياتكَ المهنيّة في العمل الحر.
- المسؤوليّات الإداريّة: كونكَ رئيسُ نفسكَ يعني أنّك ستحتاجُ إلى التّعامل مع الأوراق القانونيّة، والفواتير، والتّسويق، وغيرها من المهامّ الإداريّة ذات الصّلة، وتتطلّبُ هذه المسؤوليّاتُ معرفةً كبيرةً بمسكِ الدّفاتر، وقوانين الضّرائب للعمل الحر، والتّكنولوجيا المكتبيّة، ممّا قد يأخذ وقتاً من مجالكَ الأساسيّ.
- عدم وجود فوائد مموّلة من صاحب العمل: كشخصٍ يعملُ لحسابهِ الخاصّ، لن يكونَ لديكَ صاحبُ عملٍ يُساهم في التّأمين الصّحيّ، وخطط التّقاعد، والفوائد الأُخرى الّتي غالباً ما ترتبطُ بالوظائفِ بدوامٍ كاملٍ.
نصائح لتبدأ في العمل الحر
هل تُفكّر في دخولِ عالمِ العمل الحر؟ إليكَ بعض النّصائح الطّريفة التي قد تُساعدكَ على تحقيقِ النّجاحِ:
- اختر مجالكَ بعنايةٍ: احرص على اختيارِ مجالٍ تعرفهُ جيّداً، أو تشعرُ بشغفٍ تجاههُ، فأنتَ لا تريدُ أن تعملَ في أمرٍ لا تعرفُ عنهُ شيئاً، صحيح؟
- ابنِ ملفَّ أعمالٍ مذهلاً: اعرض أفضل أعمالكَ وكأنّك تعرضُ لوحةَ "الموناليزا"، لا تنسَ شهاداتِ العملاء الرّاضين، فهم مثل نجومكَ اللّامعة.
- حدّد أسعاركَ بوضوحٍ: قم ببعضِ البحثِ لتحديدِ أسعارٍ مناسبةٍ، ولا تخف من طلبِ ما تستحقّه، فأنتَ لا تبيعُ الفشار هنا!
- استخدم وسائل التواصل الاجتماعي: وسائل التواصل الاجتماعيّ هي ساحةُ اللّعب الجديدةُ، فاستخدم LinkedIn للتّرويج لنفسكَ، وانضمّ إلى مجتمعات العمل الحر، لتكوين صداقاتٍ جديدةٍ (وربّما عملاء).
- احصل على عملاء جُددٍ: تقدّم للوظائف عبر Upwork، وتواصل مع شبكتكَ، واحضر الفعاليّات، لا تخف من تقديمِ نفسكَ، فلن يعضّكَ أحدٌ!
- تحسينُ مهاراتكَ باستمرارٍ: التّعلّم المُستمرُّ يشبهُ تناولَ الفيتامينات، يجعلكَ أقوى وأفضل، فاستمتع بالدّورات عبر الإنترنت.
- حدّد توقّعاتٍ واضحةً مع العملاء: التّواصل الجيّد هو مفتاحُ النّجاح، لا أحد يُحبّ المفاجآت غير السّارة؛ لذا كُن واضحاً من البداية.
- استجب بسرعةٍ واحترافيّةٍ: التّواصل السّريع يبني علاقةً جيّدةً مع العملاء، ويجعلكَ تبدو كالبطلِ الخارقِ الذي يُنقذُ الموقفَ دائماً.
- ابقَ مُنظّماً: استخدم أدوات إدارة المشاريع لتبقى مُنظّماً، فهي مثلُ خريطةِ الكنزِ الّتي تقودكَ إلى النّجاحِ.
من خلال تجربتي، يُمكنني القول بثقةٍ إنّ العمل الحر ليس مجرّد وسيلةٍ لكسبِ العيشِ، بل هو نمطُ حياةٍ منحني الحريّة والاستقلاليّة الماليّة، وفتح أمامي آفاقاً جديدةً لم أكن أتخيّلها، وأنت أيضاً إذا كُنتَ تبحثُ عن طريقةٍ لتحسينِ وضعكَ الماليّ والتّمتّع بحريّةٍ أكبر في حياتكَ، فإنّني أنصحكَ بشدّةٍ بتجربةِ مجالاتِ العمل الحر، فقد يكون هذا هو الحلّ الّذي تنتظرهُ لتحقيقِ أحلامكَ.