شركة سهل المصرية تحصل على تمويل مزدوج بقيمة 6 ملايين دولار
تهدف الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية لتحسين خدماتها وتوسيع نطاقها إلى السعودية بعد إطلاقها الناجح في الإمارات
أعلنت شركةُ Sahl "سهل" النّاشئةُ في مجال التكنولوجيا المالية، ومقرّها القاهرة، عن حصولها على تمويلٍ مزدوجٍ بقيمة 6 ملايين دولارٍ في جولاتٍ تمويليّةٍ من فئة Series A وجولات تمويلٍ أوليّةٍ. وجاءت هذه الجولةُ بقيادة شركة Ayady for Investment and Development، التي تتمتّع بسجلٍّ حافلٍ في دعم الشّركات النّاشئة المُبتكرة، إلى جانب المستثمرين الحاليّين مثل Egypt Pay وDelta Electronic Systems وE-Finance.
تأسّست سهل في عام 2020 على يد أحمد عثمان وإبراهيم عسال وعبدالله عسال. وهي منصّةٌ مُتخصّصةٌ في دفع الفواتير وتُمكّن المستخدمين من إعادة شحن البطاقات مُسبقة الدّفع. وتعتبر "سهل" واحدةً من الشّركات المصريّة القليلة التي تندمجُ بشكلٍ مباشرٍ مع العديد من الجهات الحكوميّة.
تهدف الشّركةُ إلى استخدام التّمويل الجديد لتحسين وتطوير عروضها الحاليّة وتوسيع خدماتها إلى المملكة العربيّة السعودية بعد إطلاقها الإقليميّ النّاجح في الإمارات. كما تسعى سهل إلى أن تصبحَ المزوّد الرّائد للخدمات الماليّة الرّقميّة في مصر، حيث تتطلّع للاستحواذ على جزءٍ كبيرٍ من عمليّات تحصيل الفواتير بالنّيابة عن شركات المرافق.
وقال عبدالله عسال، الرّئيس التّنفيذيّ للشّركة: "نحن ملتزمون بمواجهة التّحديّات التي تواجه المُستهلكين في دفع فواتير المرافق، بدءاً بالكهرباء ثمّ التّوسّع إلى الماء والغاز والاتّصالات والخدمات الأساسيّة الأخرى". وأضاف أحمد عثمان، المدير التّنفيذيّ للمنتجات: "إنّ 'سهل' هي مساهمتنا المباشرة في تقديم تجربةٍ عالميّة المستوى من حيث الموثوقيّة وتجربة المستخدم في سوقٍ طالما كان يتجاهل احتياجات المستخدم النّهائيّ".
وأشار إبراهيم عسال، المدير التنفيذي للتّكنولوجيا، إلى أنّ الشّركة قد طوّرت الحلّ المحمول الأوّل من نوعه لشحن عدّادات المرافق باستخدام تقنيّة NFC، ممّا يُلغي الحاجة إلى خروج المُستهلكين من منازلهم لشحن البطاقات.
منذ تأسيسها، أصبحت "سهل" لاعباً رئيسيّاً في مشهد التكنولوجيا المالية في مصر، حيث تخدم أكثر من 12 مليون عميلٍ شهريّاً و15 مليون أسرة. توفّر الشّركة مجموعةً واسعةً من خدمات دفع الفواتير التي تشمل الكهرباء والماء والغاز إلى جانب تعبئة الرّصيد للاتّصالات ودفع الرّسوم الدّراسيّة واشتراكات التّلفاز والتّبرعات، ممّا يُوفّر للمستخدم حوالي 30 دقيقةً في كلّ معاملةٍ.