صندوق Beam Ventures يُطلق استثماراتٍ بقيمة 150 مليون دولارٍ

هذا المقال متوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.

أعلنت "مؤسّسة بيم" (The Beam Foundation)، وهي منظّمةٌ لامركزيّةٌ متخصّصةٌ في الأصول تهدف إلى تعزيز القيمة عبر ألعاب الميتافيرس، عن إطلاق صندوق "بيم فنتشرز" (Beam Ventures)، وهو صندوقٌ استثماريٌّ بقيمة 150 مليون دولارٍ أمريكيٍّ يُركّز على قطّاع الألعاب، وذلك في العاصمة الإماراتيّة أبو ظبي، يهدف هذا الصّندوق إلى دعم روّاد الأعمال المبتكرين وتعزيز نموّ الشّركات النّاشئة في مجال الألعاب، ممّا يسهم في تحويل أبو ظبي إلى مركزٍ عالميٍّ لصناعة الألعاب والابتكار التّكنولوجيّ.

من خلال التّعاون مع شركاء محليّين في أبو ظبي، يسعى صندوق بيم فنتشرز إلى تأسيس منظومةٍ متكاملةٍ تحتضن المواهب وتوفّر بيئةً خصبةً للابتكار والإبداع، وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الحثيثة الّتي تبذلها أبو ظبي لاستقطاب نخبة المطوّرين واللّاعبين العالميّين، مدعومةً بمبادراتٍ مميّزةٍ، مثل إنشاء "جزيرة الرّياضات الإلكترونيّة" (Esports Island)، ما يُعزّز مكانة الإمارة كمركزٍ واعدٍ لصناعة الألعاب الرّقميّة.

كما سيُطلِق الصّندوق برنامجاً لتسريع الأعمال مُخصّصاً؛ لدعم الشّركات النّاشئة في مجالات ألعاب "ويب 3" (Web3) والذكاء الاصطناعي، ويوفّر البرنامج خياراتٍ للمشاركة الحضوريّة والافتراضيّة، بهدف إنشاء منظومةٍ نابضةٍ بالحياة تُسهم في تطوير الصّناعة بشكلٍ ملموسٍ.

وفي تصريحٍ له، أكّد سعيد الفزاري، المدير التّنفيذيّ للشّؤون الاستراتيجيّة في دائرة الثّقافة والسّياحة في أبو ظبي، قائلاً: "خلال السّنوات الثّلاث الماضية، أسّسنا بنيةً تحتيّةً قويّةً لقطّاع الألعاب في أبو ظبي. ويُعدّ إطلاق صندوقٍ مخصّصٍ للألعاب خطوةً مهمّةً لضمان استمراريّة نموّ هذا القطّاع، إذ يتماشى هذا الصّندوق مع جهودنا ضمن مبادرة (أبوظبي للألعاب)، ويعكس التزامنا بالاستثمار في هذه الصّناعة وتعزيز الثّقة بين المستثمرين ومنظومتنا المتكاملة. كما سنواصل استقطاب ودعم المواهب في الإمارة، وتطوير الاقتصاد المعرفيّ ودفع عجلة نموّ الصّناعات الإبداعيّة، لضمان أن تصبح أبو ظبي مركزاً عالميّاً للابتكار في مجال الألعاب".

من جهته، أوضح مارك بورستين، المدير التّنفيذيّ للاستراتيجيّة في بيم فنتشرز، قائلاً: "في بيم فنتشرز، الابتكار هو الأساس الّذي يُحرّكنا، فقد وجدنا في أبو ظبي مدينةً تتقاسم معنا هذه الرّؤية الطّموحة، ونحن على يقينٍ بأنّها ستصبح مركزاً للتّقنيات الرّائدة والابتكار في الألعاب لسنواتٍ وعقودٍ قادمةٍ، كما نتطلّع إلى انضمام المزيد من المبتكرين والمؤسّسين الشّغوفين بهذه الرّحلة المميّزة".