طيران ناس يُطلق أول برنامج تدريب على لغة الإشارة في السعودية
يهدف البرنامج إلى تزويد الطاقم بالمهارات اللازمة للتواصل الفعال مع الرّكاب ذوي الإعاقة السمعية
أطلقت شركةُ الطيرانِ السعوديةِ "flynas" مبادرةً جديدةً تهدفُ إلى تدريبِ طاقمِ الطائرةِ على لغةِ الإشارةِ، وهو البرنامجُ الأولُ من نوعهِ في المملكةِ العربيةِ السعوديةِ. يأتي هذا البرنامجُ بالتعاونِ مع الجمعيةِ السعوديةِ للإعاقةِ السمعيةِ، ويهدفُ إلى تزويدِ أفرادِ الطاقمِ بالمهاراتِ اللازمةِ للتواصلِ الفعّالِ مع الركابِ الذين يعانونَ من الإعاقةِ السمعيةِ.
يتضمنُ البرنامجُ التدريبيُّ عدةَ جوانبَ مهمةٍ تبدأُ من استقبالِ الركابِ عند الصعودِ إلى الطائرةِ، مروراً بتقديمِ الخدماتِ أثناءَ الرحلةِ، والتأكدِ من إجراءاتِ السلامةِ، وحتى توديعِ الركابِ عند الوصولِ. يُعَدُّ هذا التدريبُ خطوةً هامةً لتعزيزِ تجربةِ السفرِ للركابِ ذوي الإعاقةِ السمعيةِ وضمانِ تقديمِ خدمةٍ عاليةِ الجودةِ وشاملةٍ لجميعِ الركابِ.
ولم يكن هذا البرنامجُ هو الأوّلَ من نوعهِ في مجالِ دعمِ الرّكابِ ذوي الاحتياجاتِ الخاصةِ لدى "flynas"، حيث سبقَ للشركةِ أن درّبت موظفي الخدماتِ الأرضيةِ وطاقمَ الطائرةِ على كيفيةِ التعاملِ مع الركابِ من ذوي التوحدِ، مما يعكسُ التزامَ الشركةِ بتقديمِ خدماتٍ متميزةٍ وشاملةٍ.
وفي سياقٍ آخرَ، أعلنت "flynas" في أبريل عن خططِها لطرحٍ عامٍّ أوليٍّ (IPO) في سوقِ الأسهمِ. وفي مقابلةٍ مع "الشرقِ للأعمالِ"، أكد بندرُ المهنا، الرئيسُ التنفيذيُّ للشركةِ، أن الطرحَ العامَّ الأوليَّ مُقَرَّرٌ في وقتٍ لاحقٍ من هذا العامِ، مشيراً إلى أن هذهِ الخطوةَ تهدفُ إلى تعزيزِ نموِّ الشركةِ وتوسيعِ نطاقِ خدماتِها.
كما كشفت "flynas" في الشهرِ التالي عن خطتِها التوسعيةِ لتعزيزِ وجودِها في سوقِ الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ، وذلك اعتباراً من سبتمبر 2024.
ستُوَسِّعُ "flynas" شبكتَها لتشملَ أبوظبي والشارقةَ ومطارَ آل مكتوم الدوليَّ (DWC) في دبي، بجانبِ عملياتِها الحاليةِ من القواعدِ الرئيسيةِ في الرياضِ وجدةَ والدمامِ والمدينةِ المنورةِ.
بحلولِ سبتمبر 2024، ستصبحُ "flynas" الشركةَ السعوديةَ الوحيدةَ التي تخدمُ جميعَ المطاراتِ الرئيسيةِ الأربعةِ في الإماراتِ. ومن المتوقعِ أن يرتفعَ عددُ الرحلاتِ اليوميةِ من أربعةٍ إلى تسعةٍ، مما سيتيحُ زيادةً كبيرةً في عددِ الرحلاتِ اليوميةِ لتصلَ إلى أكثرَ من 20 رحلةً يوميةً، مما يعززُ الاتصالَ بين السعوديةِ والإماراتِ ويدعمُ النموَّ السياحيَّ والتجاريَّ بين البلدينِ.