الرئيسية الأخبار عودة معرض LEAP الأكبر عالميّاً إلى الرياض في فبراير 2025

عودة معرض LEAP الأكبر عالميّاً إلى الرياض في فبراير 2025

تستعدّ النسخة الرابعة من معرض ليب لجذب 680 شركةً ناشئةً وأكثر من 1000 متحدّثٍ عالميٍّ في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات

بواسطة فريق عربية.Inc
images header

هذا المقال متوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.

يستعدّ معرض "ليب" (LEAP)، الحدث التّقنيّ العالميّ الضّخم، للعودة إلى مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بمنطقة ملهم، لاستضافة نسخته الرّابعة خلال الفترة من 9 إلى 12 فبراير 2025. يأتي هذا المؤتمر، الّذي يُعدّ الأكثر حضوراً على مستوى العالم في قطّاع التكنولوجيا، هذا العام تحت شعار "نحو عوالم جديدة". ومن المتوقّع أن يجذب أكثر من 680 شركةً ناشئةً، وأكثر من 1,000 متحدّثٍ خبيرٍ، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 1,800 علامةٍ تجاريّةٍ تقنيةٍ عالميّةٍ، ما يَعِد بزيادةٍ كبيرةٍ في التّفاعل المثمر بين العارضين والزّوار.

يُنظّم معرض ليب 2025 بالتّعاون بين وزارة الاتّصالات وتقنية المعلومات السّعوديّة (MCIT)، والاتّحاد السّعوديّ للأمن السيبرانيّ والبرمجة (SAFCSP)، وشركة "تحالف" (Tahaluf). مع العلم، ستكون هذه النّسخة الأولى الّتي تعتمد على نظام تذاكرٍ جزئيٍّ، ما يمنح الحضور تجربةً فريدةً وشخصيّةً.

وسيتضمّن الحدث محاضراتٍ على 20 منصّةً، تُغطّي مجالاتٍ متعدّدةً، مثل: الفضاء، والألعاب، والتّعليم، والمدن الذّكيّة. كما سيشهد عودة معرض "ديب فيست" (DeepFest)، الرّائد عالميّاً في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب إطلاق مسارٍ جديدٍ بعنوان "تقنيات الرياضة"، وستظهر أيضاً ولأوّل مرّةٍ في هذه النّسخة "ساحة التقنية" (Tech Arena)، إضافةً إلى "ليالي ليب" (LEAP Nights)، وهي فعاليّاتٌ تهدف إلى تمكين الحضور من التّواصل الاجتماعيّ خارج نطاق قاعات المؤتمر.

عودة معرض LEAP الأكبر عالميّاً إلى الرياض في فبراير 2025

أكّد معالي المهندس عبد الله السّواحه، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربيّة السّعوديّة، على الدّور المحوريّ الّذي يلعبه معرض ليب في صياغة مستقبل المملكة، قائلاً: "لقد ساهم معرض ليب بشكلٍ بارزٍ في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، ممّا عزّز من مكانة المملكة كمركزٍ عالميٍّ للتّكنولوجيا، إذ إنّ قرار تقديم خيارات تذاكر جديدةٍ هذا العام يجعل المؤتمر تجربةً أكثر خصوصيّةً للحضور، ويعكس مكانته بين نخبة التّكنولوجيا العالميّة، كما سيقدّم ليب 2025 ابتكاراً تقنيّاً استثنائيّاً وفرصاً تجاريّةً ومحتوىً نوعيّاً، ممّا يضمن أن تصبح المملكة العربيّة السّعوديّة المجمّع التّقنيّ الأوّل عالميّاً".

ومن جهته، أشار مايكل تشامبيون، الرّئيس التّنفيذيّ لشركة "تحالف" (Tahaluf)، وهي أكبر جهةٍ منظّمةٍ للأحداث التّجاريّة بين الشّركات في المملكة، والمسؤولة عن علاماتٍ بارزةٍ، مثل: "ليب"، و"سيتي سكيب غلوبال" (Cityscape Global)، و"بلاك هات الشرق الأوسط" (Black Hat MEA)، إلى أهميّة هذا التّحوّل في نموذج المؤتمر. حيث قال: "إنّ الانتقال إلى نموذجٍ يعتمد على نظام التّذاكر سيُتيح للعارضين والمشاركين الاستفادة من الوصول المباشر إلى جمهورٍ مميّزٍ يتمتّع بالتّركيز العالي، ممّا يُعزّز التّعاونات المثمرة والفرص التّجاريّة، إذ يعكس هذا التّغيير التزامنا بتقديم حدثٍ يواصل تحديد معايير الابتكار التّقنيّ عالميّاً".

كما أضاف تشامبيون: "على مدار السّنوات الثّلاث الماضية، حقّق ليب إنجازاتٍ مذهلةً، بما في ذلك استثماراتٍ عامّةٍ وخاصّةٍ بلغت قيمتها أكثر من 27.5 مليار دولارٍ أمريكيٍّ خلال فعاليّاته، كما وضع معايير جديدةً للأحداث التّقنية عالميّاً، وحقّق تأثيراً اقتصاديّاً يتجاوز قاعات المؤتمرات والمعارض. ومع التّوجه الجديد نحو تقديم تجربةٍ استراتيجيّةٍ أكثر تركيزاً، نتوقّع تسريع تدفّق الاستثمارات وتعزيز الابتكار بشكلٍ أكبر".

ومن جهةٍ أخرى، أكّد المهندس فيصل الخميسي، رئيس الاتّحاد السّعوديّ للأمن السّيبرانيّ والبرمجة (SAFCSP)، أنّ النّسخة الجديدة من معرض ليب 2025 ستعكس الدّور المحوريّ الّذي يلعبه الحدث في مواكبة وتيرة التّطوّرات السّريعة في قطّاع التّكنولوجيا، فقال الخميسي: "على مدى السّنوات الثّلاث الماضية، تطوّر معرض ليب بوتيرةٍ مذهلةٍ تعادل سرعة الصّواريخ، ولعب دوراً حاسماً في تعزيز المواهب والإبداع والاستثمار. ومع ذلك، فإنّ هذه مجرد البداية، إذ سيواصل ليب دوره في عكس مشهد التّكنولوجيا المتغيّر باستمرارٍ، وإلهام الرّواد من جميع أنحاء العالم".

ما الذي ينتظر الحضور في ليب 2025؟

سيقدّم مؤتمر "ليب 2025" هذا العام تجربةً محسّنةً تضمّ جلساتٍ متخصّصةً للتّوفيق بين المستثمرين، بالإضافة إلى جلساتٍ إرشاديّةٍ موسّعةٍ، ومن المتوقّع أن يجذب الحدث أكثر من 1,500 مستثمرٍ عالميٍّ وشركاتٍ ناشئةٍ من مختلف أنحاء العالم إلى العاصمة السّعوديّة خلال شهر فبراير.

يتميّز برنامج المستثمرين في ليب بقاعاتٍ مخصّصةٍ تُتيح فرصاً للتّواصل بين المستثمرين من الشّركاء العاميّن والمحدودين وصناديق الاستثمار المشتركة، كما ستوفر منطقةً مخصّصةً للتّوفيق بين المستثمرين والشّركات النّاشئة، حيث يُمكن للمشاركين الاستفادة من مساحاتٍ شبكيّةٍ مخصّصةٍ لتسهيل التّفاعل المهنيّ والشّخصيّ.

وسيتمكّن الحضور أيضاً من متابعة العروض التّقديميّة للشركات الناشئة العالميّة، حيث ستتاح لهم الفرصة للاطّلاع على أفكارٍ مبتكرةٍ ومشاريع طموحةٍ. إلى جانب ذلك، ستشهد السّاحة التّقنية عروضاً حيّةً للمنتجات، وتجارب عمليّةً للنّماذج الأوليّة، إلى جانب استعراض أحدث الابتكارات التّقنية الّتي تُعرض لأوّل مرّةٍ.

تشهد نسخة هذا العام إطلاق "ليالي ليب" لأوّل مرّةٍ، وهي تجربةٌ تهدف إلى توسيع نطاق الأنشطة خارج قاعات المؤتمر التّقليديّة، إذ يتضمّن البرنامج جدولاً غنيّاً يشمل حفلات عشاءٍ ولقاءاتٍ اجتماعيّةً وعروضاً ترفيهيّةً حيّةً، ممّا يتيح للحاضرين فرصة التّفاعل مع المشهد الثّقافيّ المتنوّع للعاصمة السّعودية، مع الاستمتاع بفرصٍ إضافيّةٍ للتّواصل والتّعارف.

سيتضمّن المؤتمر قائمةً من أبرز المتحدّثين الدّوليّين، مثل: كين كوتاراجي، الرّئيس السّابق لشركة "سوني إنترأكتيف إنترتينمنت" (Sony Interactive Entertainment)، وخافيير تيباس، رئيس رابطة الدّوري الإسبانيّ "لا ليغا" (La Liga)، وكوني تشان، الشّريكة العامّة في "أندريسين هورويتز" (Andreessen Horowitz)، وأندريا فينا، المسؤول عن المناخ والاستدامة في وكالة الفضاء الأوروبيّة، وأليكس هيرشي، رئيسة مجلس إدارة "سوبركار بلوندي" (Supercar Blondie).

كما سيعود متحدّثون بارزون من النّسخ السّابقة، من بينهم أرفيند كريشنا، رئيس مجلس الإدارة والرّئيس التّنفيذيّ لشركة "آي بي إم" (IBM)، ومو جودت، الرّئيس السّابق للأعمال في "غوغل إكس" (Google X) والمعلّق البارز في مجال التّكنولوجيا.

عودة معرض LEAP الأكبر عالميّاً إلى الرياض في فبراير 2025

إطلاق مسار التكنولوجيا الرياضية في ليب 2025

سيتمكّن الزّوار في ليب 2025 من المشاركة في أوّل مسارٍ مخصّصٍ للتّكنولوجيا الرّياضيّة، يجمع بين عالم الرّياضة وأحدث الاتّجاهات التّقنيّة، إذ سيُتاح للمشاركين فرصة التّفاعل مع المستقبل الرّياضيّ من خلال العروض الحيّة والإعلانات الجديدة والابتكارات التّقنيّة الّتي ستعرضها الأندية والقادة الصّناعيّون وروّاد القطّاع.

ومع فوز المملكة العربيّة السّعوديّة مؤخّراً بحقّ استضافة كأس العالم لكرة القدم 2034، إلى جانب استضافتها لفعاليّاتٍ كُبرى، مثل: سباق جائزة جدة الكبرى للفورمولا 1، ومباراة الملاكمة بين أنطوني جوشوا وأوتو والين، وسلسلة المباريات بين تيري فيوري وألكسندر أوسيك، فضلاً عن استثماراتها في بطولة التنس العالميةّ (ATP)، والفورمولا E، وكرة القدم والرّياضات الإلكترونيّة، أصبحت المملكة بسرعةٍ مركزاً عالميّاً جديداً لصناعة الرّياضة. ومع البيانات الأخيرة من شركة "بريديكتنس للأبحاث" (Predence Research) الّتي تتوقّع أن يصلَ حجم سوق التّكنولوجيا الرّياضيّة العالميّة إلى 117.93 مليار دولارٍ بحلول عام 2034، مع نموٍّ سنويٍّ يقارب 21%، ستصبح هذه الصّناعة في مرحلةٍ مثاليّةٍ للابتكار.

سيجمع مسار التّكنولوجيا الرّياضيّة في هذا الحدث أبرز الرّياضيّين المحترفين، وروّاد الأعمال، والمستثمرين الرّياضيّين ليتحدّثوا عن مستقبل الابتكار في تكنولوجيا الرّياضة، مع التّركيز على الذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضيّ والواقع المعزّز (VR/AR)، وتحليل البيانات، وتفاعل المشجّعين، والتّكنولوجيا المستدامة في الرّياضة. كما سيتناول هذا المسار موضوعاتٍ حول بناء نماذج أعمال رياضيّةٍ فعّالةٍ، وفتح مصادر دخلٍ جديدةٍ، وكيفيّة إعادة تشكيل استثمارات الرّياضة للعالم.

بالإضافة إلى ذلك، سيجذب مسار التّكنولوجيا الرّياضيّة عدداً من المستثمرين البارزين، مثل شركة "أبيكس كابيتال" (Apex Capital)، وهي شركةٌ معروفةٌ بشراكاتها مع شخصيّاتٍ رياضيّةٍ بارزةٍ، مثل: سائق فورمولا 1 لاندو نوريس. كما سيشهد الحدث حضور متحدّثين، مثل: باتريس إيفرا، رائد الأعمال، ونجم مانشستر يونايتد السّابق وقائد منتخب فرنسا، الّذي سيعود للمشاركة في ليب للمرّة الثّانية، بالإضافة إلى اللّاعب الفرنسيّ السّابق والمؤسّس المشارك لشركة "جي إف كيميكالز" (GF Biochemicals)، ماثيو بيير فلاميني.

وفي تعليقٍ له على هذا المسار الجديد، قال شامبيون: "لقد تأكّدنا من أنّ مسارنا الجديد في التّكنولوجيا الرّياضيّة، بالشّراكة مع وزارة الرّياضة السّعوديّة، سيجمع بعضاً من أبرز الشّخصيّات العالميّة في مجال الصّناعة إلى الرّياض في فبراير المُقبل، حيث سيقدّم كلّ مُتحدّثٍ رؤىً وأفكاراً فريدةً حول كيفيّة تكامل التّكنولوجيا والرياضة لدفع الحدود في مجالاتٍ، مثل: الأداء، وتفاعل المشجّعين، والإنتاج المستدام للفعاليّات، ونجاح الأعمال".

عودة معرض LEAP الأكبر عالميّاً إلى الرياض في فبراير 2025

عودة "ديب فيست" الكبرى إلى ليب

سيُقام ديب فيست 2025 جنباً إلى جنبٍ مع ليب 2025، حيث سيعرض هذا الحدث أحدث التّقنيات وروّاد الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم من خلال جلسات القيادة الفكريّة، وتجارب المستقبل، وعروضٍ حيّةٍ بأسلوبٍ مسرحيٍّ تشمل: الرّوبوتات، والأفاتار، وأحدث اتجاهات التّكنولوجيا، وأكثر من ذلك، أمام جمهورٍ يُتوقّع أن يصل إلى 48,000 شخصٍ.

ومع مشاركة أكثر من 120 عارضاً من جميع أنحاء العالم، سيعمل ديب فيست كمركزٍ تفاعليٍّ للمعارض والفرص الشّبكيّة، بما في ذلك العروض التّوضيحيّة وتجارب الواقع الافتراضيّ والواقع المعزّز (VR/AR) لاستكشاف التّقنيات الافتراضيّة، فضلاً عن التّعاون بين البشر والذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى ذلك، سيتاح للرّواد والمستثمرين الفرصة للتّواصل والمشاركة في جلسات عرض الأفكار الخاصّة بالشّركات النّاشئة.

مدعوماً من الهيئة السّعوديّة للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA) ومنظّماً بواسطة تحالف، سيستمرّ هذا الحدث على مدار أربعة أيّامٍ، حيث سيتضمّن تفاعلاتٍ مدعومةً بالروبوتات، وتجارب غامرةً وتحويليّةً عبر استكشافات الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن التّكنولوجيا الصّحيّة، بالإضافة إلى العروض التّكنولوجيّة والابتكارات.

يُعدّ ديب فيست حجر الزّاوية في مسيرة المملكة العربيّة السّعوديّة نحو التّحوّل باستخدام الذكاء الاصطناعي، ويعكس التزام المملكة بمبادرة مشروع العبور الّتي تبلغ قيمتها 100 مليار دولارٍ، والّتي تبرز رؤية المملكة في أن تصبحَ مركزاً عالميّاً للذكاء الاصطناعي، كما يُعتبر ديب فيست جزءاً من المبادرات الطّموحة الّتي تدفع التّعاون العالميّ، وتُحفّز الابتكار، وتدفع التّقدّم الأخلاقيّ في مجال الذكاء الاصطناعي.

وفي هذا السّياق، صرّحت أنابيل ماندر، نائبة الرّئيس التّنفيذيّ في تحالف، قائلةً: "مع توقّعات بأن يسهم الذكاء الاصطناعي بأكثر من 15 تريليون دولارٍ في الاقتصاد العالميّ بحلول عام 2030، سيعمل ديب فيست 2025 على استكشاف دوره المحوريّ في تحسين جميع القطّاعات الاقتصاديّة، كما سيتناول قضايا رئيسيّةً تشمل حوكمة الذكاء الاصطناعي، والأخلاقيات، والاستدامة. وتعكس رؤية المملكة الطّموحة التزامها بتوفير منصّةٍ تُعزّز التّعاون الدّوليّ، وتحويل الابتكارات في الذكاء الاصطناعي إلى حلولٍ عمليّةٍ تُسهم في بناء مستقبلٍ أكثر إشراقاً".

بعيداً عن كونه مجرّد موضوعٍ للنّقاش، سيتواجد الذكاء الاصطناعي والروبوتات بشكلٍ كبيرٍ في ديب فيست. ففي قاعة العرض، سيكون الحضور بصحبة الرّوبوتات الشّبيهة بالبشر من قبل "يو بي تك" (UB Tech) و"بودو روبوتيكس" (Pudu Robotics)، حيث سيقوم الباريستا الآليّ بتحضير القهوة، بينما ستعرض أنوك ويبريخت، المصمّمة الهولندية، عرضاً لملابس تكنولوجيّةٍ في المرحلة الرّئيسيّة لديب فيست، مظهرةً كيف يمكن للملابس أن تصبح واجهةً عاطفيّةً.

عودة معرض LEAP الأكبر عالميّاً إلى الرياض في فبراير 2025

سيشهد الحدث أكثر من 150 متحدّثاً، منهم: أيدن غوميز، المؤسّس المشارك والرّئيس التّنفيذيّ لـشركة "كوهير" (Cohere)، ومايكل سبراجير، رئيس "سوني للذكاء الاصطناعي" (Sony AI). كما سيشارك في ديب فيست 2025 رائداً آخراً في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل: مارك رايبرت، مؤسّس "بوستون ديناميكس" (Boston Dynamics)، ود. دانييلا براغا، مؤسِّسة والرّئيسة التّنفيذيّة لشركة "ديفايند. إيه آي" (Defined.AI)، ولامبرت هوغنهاوت، رئيس البيانات والذكاء الاصطناعي في الأمانة العامّة للأمم المتّحدة، إذ سيتناول هؤلاء المتحدّثون التّحديّات والفرص العاجلة في نظام الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الأخلاقيّات، والحوكمة، والاستدامة، والأمن.

ومن بين أبرز الفعاليّات الأُخرى، سيكون هناك استكشافٌ لمستقبل الحوسبة باستخدام الذكاء الاصطناعي مع جوناثان روس، مؤسّس ورئيس "غروك" (Groq)، حيث سيعرض البنية المعماريّة فائقة السّرعة وراء شريحة "الذكاء الاصطناعي غروكشيب" (AI Groqchip). أيضاً، سيجري مارسيلو ماري، مؤسّس ورئيس "سينغولاريتي داو" (SingularityDAO)، مقابلةً حيّةً مع أفاتار الذكاء الاصطناعي الخاصّ به، متناولاً ما يعنيه للبشريّة عندما تدافع النّسخ الرّقميّة للبشر عن مستقبلٍ لامركزيٍّ للذكاء الاصطناعي. وفي عرضٍ آخر، سيعرض جان-شارل صامويليان-ويرف، المؤسّس المشارك والرّئيس التّنفيذيّ لشركة "آلان" (Alan)، المستقبل في مجال الطّبّ الشّخصيّ من خلال تفاعلٍ مع "مو" (Mo)، مساعد الطّبيب الذّكيّ الّذي يُعزّز إدارة الصّحّة عبر الألعاب، ويستخدم المؤشّرات الحيويّة للرّعاية الوقائيّة.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
آخر تحديث:
تاريخ النشر: