كيف أُبعد التوتر قبل مقابلة العمل؟ إليك خليط النصائح السحرية

كيف أُبعد التوتر قبل مقابلة العمل؟ تخيَّل أنَّك تدخل إلى غرفةٍ مليئةٍ بالفرص، لكنَّ مفتاح الاستفادة منها يكمنُ في هدوئكَ وثقتكَ، فالتّوتّرُ قد يكون العائقَ الأكبرَ بينكَ وبين هذا النَّجاح، وفي هذه السُّطور، سنكشفُ لكَ أسرار السَّيطرة على هذا العائق، لتدخلَ المقابلة كأنَّكَ على موعدٍ مع النَّجاح، وليس مجرَّد اختبارٍ آخر، قد تعتقد أنَّها خطواتٌ بسيطةٌ، ولكن تأكَّد أنَّها فعَّالةٌ لتحويل التوتر إلى أداة تحفيزٍ تجعلكَ تتألَّق في يوم المقابلة.

كيف أبعد التوتر قبل مقابلة العمل؟

كيف أبعد التوتر الذي أشعر به الآن؟ يقفز هذا السُّؤال إلى ذهنكَ بمجرَّد إعلان فوزكَ بالحصول على مقابلة العمل، ليبدأ العرقُ بالتَّصبُّب أو على الأقلِّ أنت تشعرُ هكذا، قد يغيب النَّوم، وتعاني من الأرق، وقد تتصرَّفُ بطريقةٍ غريبةٍ جداً مع الجميع من حولكَ، حسناً تنفَّس الصُّعداء قليلاً، تستطيعُ تبديد كلَّ هذا التَّوتُّر، أو على الأقلِّ التّخفيف منه باتِّباع بعض الإرشادات المُساعدة، الَّتي تساعدك في تحويل القلق إلى ثقةٍ. ^[1]

العناية الذّاتيّة

قبل كلِّ شيءٍ، احرص على الاهتمام بجسدكَ؛ لأنَّه مفتاح الهدوء، حتَّى لو بدا الأمرُ مستحيلاً، لكن حاول الابتعاد عن القهوة في الأيام الَّتي تسبقُ المقابلة، واحرص على النَّوم الجيّد وممارسة التَّمارين الرِّياضيَّة؛ لأنَّ هذه الأشياء البسيطة قد تصنعُ الفرق في يوم المقابلة!

تخيّل النّجاح

هل جرَّبت من قبل أن تغمضَ عينيكَ، وتتخيَّل نفسكَ تُحقِّق النَّجاح؟ قد يبدو الأمر بسيطاً، لكنَّه سرٌّ من أسرار الرِّياضيين الكبار؛ لذا وعوضاً عن ترقُّب الفشل والخوف منه، تخيَّل نجاحكَ في المقابلة ما يجعل عقلكَ جاهزاً للتَّصرُّف بطريقةٍ معيَّنةٍ، وهكذا تصبح أنتَ البطل!

ابحث بشكلٍ كاملٍ

لا شيء يُزيلُ القلق والتوتر مثل التَّحضير الجيّد؛ لذا احرص أن تبحثَ جيّداً عن الشَّركة، واستعدَّ للإجابة على كلِّ الأسئلة المتوقَّعة، وتذكَّر دائماً، أنَّه كلَّما ازدادت معرفتك قلَّ توترك، إنَّه أشبه بتقديم الامتحان في نهاية الفصل الدِّراسي، الطَّالب الَّذي درس جيّداً لن يتوتَّر مثل زميله الَّذي لا يعرفُ ماذا يوجد داخل المُقرَّر الدّراسيّ.

شاهد أيضاً: 3 أسئلةٍ رائعةٍ يجب أن يطرحها كلُّ مديرٍ في مقابلات العمل

إزالة مسببات التوتر

قد يأتي التوتر أحياناً من أشياءٍ بسيطةٍ مثل الملابس غير المريحة، أو حتَّى التَّأخُّر لسببٍ ما عن المقابلة، يُمكنكَ اختيار ملابس مريحةٍ تحبُّها، والحرص على الوصول أبكر من الوقت المحدَّد، حتَّى لو اضطررت لشرب كأسٍ من العصير في المقهى المقابل للشَّركة، ريثما يحين موعد المقابلة، كما تستطيع القيام بجولةٍ تجريبيَّةٍ إلى مكان المقابلة قبل عدَّة أيَّامٍ، إن لم تكن تعرف المكان جيّداً.

تجهيز الحقيبة السّحريّة

الحقيبة السِّريَّة هنا تأتي بمعنى مجازيٍّ، ما أقصده حقّاً، هو التَّحضير الكامل لكلّ الأوراق والمستندات المطلوبة منك؛ لذا تأكَّد من حقيبتكَ قبل الخروج، ومن تواجد كلّ ما تحتاجه فيها، مثل السّيرة الذَّاتيَّة، والمراجع، وخطاب التَّوصية وكلُّ ما قد تحتاجه.

هل ما زلت تسألُ نفسكَ: كيف أبعد التوتر قبل مقابلة العمل؟ حسناً تناول بعض الشُّوكولا اللَّذيذة، وفكِّر بتلك الإرشادات، وكن مستعدّاً لاقتناص الفرصة كما لو أنَّها فرصة العمر الَّتي تنتظرها، من يدري لربَّما تكون هذه الخطوة الأولى نحو تحقيق أحلامكَ.

كيف أبعد التوتر قبل مقابلة العمل عن بعد؟

الجواب على سؤال كيف أبعد التوتر قبل مقابلة العمل عن بعدٍ، قد يكون مختلفاً بشكلٍ بسيطٍ عن سابقه، فالتَّحضير لمقابلة العمل عن بُعدٍ يختلف ويمنحكَ فرصةً أفضل لإزالة التَّوتُّر والقلق، فأنت ستتواجدُ في عرينكَ وستكون مرتاحاً، ولن تخشى بشأن التَّأخير أو تلوّث الملابس فجأةً أو وقوع أيِّ إرباكاتٍ، ومع ذلك تستطيع إبعاد التَّوتُّر بالخطوات التَّالية: ^[2]

اختر مكانكَ بعناية

سواءً كانت المقابلة عبر الهاتف أو الفيديو، احرص على اختيار مكانٍ هادئٍ خالٍ من الإلهاءات، ذلك لأنَّ آخر ما تريدهُ هو أن يتخلَّلَ حديثكَ أصواتٌ أطفالٍ يتشاجرون أو جيران يشغلون جزّازة العشب في الخلفيّة مثلاً. إذا كنت متأكِّداً أنَّ المقابلة لن تتضمَّن فيديو، يكفي أن تجد مكاناً هادئاً لا تقاطعكَ فيه أيّ أصواتٍ، أمَّا إذا كانت المقابلة عبر الفيديو، فتأكَّد من اتِّخاذ خطواتٍ إضافيَّةٍ لتحضير مساحتكَ، وحتَّى لو كانت المقابلة عبر الهاتف فقط، فإنَّ المكانَ الهادئ سيخلق لكَ جوّاً احترافيّاً، ويترك انطباعاً إيجابيّاً لدى المحاور.

جهّز مكتبك المنزليّ

إذا لم يكن لديك مكتبٌ منزليٌّ بالفعل، فهذا هو الوقت المناسب لإنشاء مساحةٍ مخصَّصةٍ للعمل، من المهمِّ أن تُقدِّمَ نفسكَ كالمحترف الحقيقيِّ الَّذي أنت عليه حقّاً، ووجود مساحة عملٍ مخصَّصةٍ في منزلكَ يُعطي انطباعاً بأنَّكَ تأخذ عملكَ بجديَّةٍ، ولن تنشغلَ بأيّ مغرياتٍ عابرةٍ كالتّلفاز مثلاً. لا يشترطُ أن يكون مكتبكَ المنزليّ غرفةً منفصلةً بأبوابٍ، يكفي أن تختارَ ركناً هادئاً في غرفة المعيشة أو حتَّى خزانةٍ تمَّ تحويلها إلى مكتبٍ؛ أي مكانٌ يسمح لكَ بالعمل بدون إلهاءٍ ويفصل بين حياتكَ الشَّخصيَّة والعمل يُمكن أن يكون مكتباً مثاليّاً.

شاهد أيضاً: 3 أسئلةٍ رائعةٍ يجب أن يطرحها كلُّ مديرٍ في مقابلات العمل

ألقِ نظرةً نقديّةً

راجع مكتبكَ بعينٍ نقديَّةٍ، هل ما يزال هناك بعض الفوضى؟ أخفِها تحت المكتب، أو في غرفةٍ أُخرى إذا لزم الأمر، حتَّى إذا كُنتَ تعتاد تنظيم الأوراق في أكوامٍ، لا تظهرها خلال المقابلة؛ الفوضى تُعطي انطباعاً غير مهنيٍّ، ثُمَّ ألقِ نظرةً على الخلفيَّة، اجلس على كرسيك واستدر، هل هي نظيفةٌ ومرتَّبةٌ؟ الغبار قد لا يظهر على الكاميرا، لكنَّ العلب الفارغة والأطباق المُتَّسخة ستظهر بالتَّأكيد، الجميل أنَّ صور الحيوانات الأليفة أو الأطفال قد تكون مقبولةً، لكن احذر من وجود أيّ شيءٍ قد يراه أحدهم غير مناسبٍ، إذا كنت غير متأكّدٍ، من الأفضل إزالته.

وأثناء تفقُّدك للخلفيَّة، انظر أيضاً إلى ما يظهر بعيداً في الإطار، إذا كان مكتبكَ مفتوحاً على غرفة المعيشة، تأكَّد من أنَّ كلَّ ما يظهر في الصُّورة مرتَّبٌ وخالٍ من الفوضى، ومن أكوام الملابس المبعثرة أو ألعاب الأطفال، قد يكون هذا جزءاً من حياتكَ اليوميَّة، لكن من الأفضل إخفاؤه أثناء المقابلة.

احصل على معدّاتٍ ذات جودةٍ عاليةٍ

استثماركَ في كاميرا ويب وميكروفون عاليي الجودة ليس مجرَّد رفاهيَّةٍ، بل هو ضرورةٌ، المحاورون يرغبون في رؤيتكَ وسماعكَ بوضوحٍ، وإذا كانت معدَّاتك دون المستوى، قد يقلقون من أنَّ هذه المشاكل ستستمرُّ إذا تمَّ توظيفكَ. وقبل المقابلة، جرّب معدَّاتك، وتأكَّد من الإضاءة الجيّدة ووضوح الصُّورة، واحذر من أن تؤدّي الإضاءة السِّيئة إلى إفقادكَ مزايا لغة الجسد، الَّتي تُعدُّ أحد أهمِّ جوانب مقابلة العمل عبر الفيديو.

اختبر معدّاتك جيّداً

إن كان سؤال "كيف أخفف التوتر" يشغلك كثيراً، جرِّب تلافي الأمر واختبار معدَّاتك جيداً، من خلال معرفة برنامج الاجتماع الَّذي ستستخدمه الشَّركة، والتَّأكُّد من أنَّه متوافقٌ مع معدَّاتك، واحرص على إجراء تجربةٍ كاملةٍ للتَّأكُّد من أنَّ كلَّ شيءٍ يعمل بسلاسةٍ، بما فيه قميصك قد يكون له صوتٌ مزعجٌ بالنِّسبة للميكروفون! كذلك تأكَّد من أنَّ كرسيك لا يصدر أصواتاً مزعجةً؛ لأنَّ الضَّوضاء قد تُؤثّر سلباً على المحادثة.

اضبط زوايا الكاميرا

لا تكتفي باختبار معدَّاتك فقط، بل جرّب أيضاً وضعيَّتك أمام الكاميرا، إذا كنت تستخدمُ كاميرا ويب خارجيّةً، جرِّب ضبط موقعها للحصول على أفضل زاويةٍ، وإذا كنت تستخدمُ كاميرا مدمجةً في جهازكَ المحمول، قد تحتاج إلى رفعه على بعض الكتب لتحسين زاوية النّظر.

ارتدِ الملابس المناسبة

الملابس الصَّحيحة لا تجعلكَ تبدو محترفاً فحسب، بل تُساعدكَ أيضاً على الدُّخول في مزاج المقابلة، حتَّى لو كانت المقابلة عبر الهاتف فقط، لا تتردَّد في ارتداء ملابس رسميَّةٍ، من يدري قد يتحوَّل الاتّصال إلى فيديو في أيّ لحظةٍ، ولا تريد أن تجدَ نفسك في موقفٍ محرجٍ، وأنت ترتدي بيجامة النَّوم مثلاً، كذلك احرص على تجنُّب الملابس ذات النُّقوش المُعقَّدة، فقد تعجز الكاميرا عن عرضها بشكلٍ واضحٍ، ممَّا يُشتِّت الانتباه للطَّرف الآخر.

اهتمّ بالتّفاصيل الصّغيرة

كيف أزيل التوتر؟ الاهتمام بالتَّفاصيل الصَّغيرة قد يكون المفتاح، فالمقابلات قد تشهدُ مفاجآتٍ غير متوقَّعةٍ؛ لذا حاول أن تتوقَّعَ المشكلات، وتتجنَّبها قبل أن تحدثَ. على سبيل المثال، أغلق جميع البرامج غير الضَّروريَّة على جهازكَ، أوقف الإشعارات، وتأكَّد من أنَّ أطفالك وحيواناتك الأليفة لن يقاطعوا حديثك، وإذا كنت تستخدم جهازاً يعمل بالبطاريَّة، احرص على أن يكون مشحوناً بالكامل، ويُفضّل توصيله بمصدر طاقةٍ طوال مدَّة مقابلة التَّوظيف.

كيف أبعد التوتر خلال مقابلة العمل؟

الآن وقد عرفت جواب كيف أبعد التوتر قبل مقابلة العمل، غالباً ستنتقلُ للبحث عن جوابٍ لسؤال: كيف أخفف التوتر خلال مقابلة العمل، لا تقلق أنا هنا، ومقالنا لم ينتهِ بُعدٍ، دعنا نستكشف سويّاً بعض الإرشادات الَّتي تُساعدك على التَّقليل من التوتر خلال مقابلة العمل من المنزل. ^[2]

كن مستعدّاً قبل الوقت

التَّحضير الجيِّد يبدأ قبل موعد المقابلة بعشر دقائق على الأقلّ، تأكَّد من أنَّ كلَّ شيءٍ في مكانه الصَّحيح، بما في ذلك نفسكَ! الوصول لاهثاً بعد الرَّكض للرَّدِّ على الهاتف لن يتركَ انطباعاً جيداً لدى المحاور، كيف أخفِّف التَّوتُّر؟ ببساطةٍ تأكَّد من تجهيز كلِّ شيءٍ مسبقاً لتبدأ المقابلة بثقةٍ وهدوءٍ، إذ إنّ وصولك المُبكِّر يُؤكِّد التزامكَ بالمواعيد واستعدادكَ الكامل، بالإضافة إلى منحكَ فرصةً لتطبيق تقنيات الاسترخاء أو التَّنفس العميق إذا كنت بحاجةٍ إليها.

حافظ على التّواصل البصريّ

المقابلات عبر الفيديو قد تكون مربكةً بعض الشَّيء، فنحن كبشرٍ نميل بطبيعتنا إلى النَّظر إلى كلِّ ما يحدث على الشَّاشة، لكنَّ هذا قد يجعلك تبدو مشتَّتاً أثناء المقابلة، ولتجنُّب ذلك، جرِّب وضع ملاحظةٍ لاصقةٍ أو سهم ورقٍ بالقرب من كاميرا الويب لتذكيركَ بالنَّظر إليها مباشرةً، يمكنكَ حتَّى رسم عينين أو كتابة عبارةٍ تُذكركَ بالتَّركيز على الكاميرا، وإذا وجدت نفسكَ ما تزال تنظر إلى صورتكَ على الشَّاشة، قم بتغطيتها بملاحظةٍ لاصقةٍ؛ لتجنُّب إغراء النَّظر إلى نفسكَ بدلاً من المحاور.

لغة جسدك تتحدّث عنكَ

في المقابلات عبر الفيديو، يمكن للمحاور رؤية كلِّ حركةٍ تقوم بها، ممَّا يعني أنَّ لغة جسدك تصبحَ أكثر أهميَّةً، تخيَّل نفسك في مقابلةٍ حضوريَّةٍ، هل ستجلس مترهِّلاً، أو تعقد ذراعيكَ؟ بالتَّأكيد لا؛ لأنَّ هذا ليس المظهر الَّذي تُريدُ أن يراكَ المحاور به.

احرص على الجلوس بشكلٍ مستقيمٍ واحتفظ بوضعيَّةٍ مفتوحةٍ تعكسُ الثِّقة والاهتمام، وحاول تقليل الحركات الَّتي قد تشتِّتُ الانتباه، مثل اللَّعب بالأشياء على المكتب، فهذه الحركاتُ قد تجعلكَ تبدو متوتِّراً أو غير واثقٍ من نفسكَ، بدلاً من ذلك، درِّب نفسكَ على الجلوس بهدوءٍ وحافظ على تركيزكَ على المحاور.

احتفظ بنسخةٍ مطبوعةٍ من سيرتك الذاتية

حتَّى لو كُنتَ تستخدم الكمبيوتر خلال المقابلة، من الأفضل أن تطبعَ نسخةً من سيرتكَ الذَّاتيَّة، وتحتفظ بها بجانبكَ، فالتَّبديل بين الشَّاشات قد يزيد من توتُّركَ ويجعلكَ تبدو وكأنَّكَ غير مُركِّزٍ بالكامل على المحاور.

تدوين الملاحظات

تدوين الملاحظات أثناء المقابلة يُظهرك كشخصٍ متفاعلٍ ومهتمٍّ بما يقوله المحاور، وهو مؤشِّرٌ واضحٌ على أنَّكَ تستمع باهتمامٍ، وتأخذ الأمور على محمل الجدّ، إضافةً إلى ذلك، يُساعدكَ تدوين الملاحظات على الحفاظ على تنظيمكَ خلال المقابلة والتَّخفيف من حدَّة التَّوتُّر والقلق داخلكَ.

احتفظ بأسئلتكَ قريباً

جهِّز أسئلتكَ واحتفظ بها في متناول يدكَ خلال المقابلة، بهذه الطَّريقة، إذا جاءت فرصةٌ لطرح سؤالٍ، يُمكنكَ الرُّجوع إليها بسرعةٍ والاستفادة القصوى من وقت المقابلة، فهذا سيساعدكَ أيضاً على تجنُّب اللَّحظات المحرجة إذا سُئلت عمَّا إذا كان لديكَ أيُّ أسئلةٍ، وكنت قد نسيتها.

كُن حاضراً

قد يكون من المغري أن تقوم بمهامٍ متعدِّدةٍ أثناء مقابلةٍ افتراضيَّةٍ، لكنَّ الحفاظ على حضورك الكامل وتجنُّب المشتِّتات هو أمرٌ أساسيٌّ لترك انطباعٍ إيجابيٍّ كما هو مهمٌّ للتَّخفيف من التَّوتُّر؛ لذا أغلق أيَّ علامات تبويبٍ لا تحتاجها للمقابلة، واجعل هاتفكَ على الوضع الصَّامت أو ضعه بعيداً عن متناولكَ، حتَّى لا تُغرى بفحصه.

في نهاية المطاف، يبدو أنَّ الإجابةَ على سؤال "كيف أزيل التوتر قبل مقابلة العمل؟" تكمن في الاستعداد الجيِّد والثِّقة بالنَّفس، وعبر اتِّباع الخطوات الَّتي ناقشناها، يُمكنكَ تحويل توتُّركَ إلى حافزٍ يدفعكَ نحو تحقيق أفضل أداءٍ. وتذكَّر، التوتر ليس عدوّكَ إذا عرفت كيف تديره، بل يُمكن أن يكون القوَّة الَّتي تدفعكَ لتقديم أفضل ما لديكَ، الآن أنتَ جاهزٌ لتواجه مقابلة العمل بثقةٍ وهدوءٍ، مستعدّاً لاقتناص الفرصة الَّتي تنتظركَ.