مؤسسة عبد الله الغرير تُطلق برنامجاً ذكيّاً للتوظيف
مبادرةٌ مبتكرةٌ تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتمكين الشّباب الإماراتيّ والعربيّ من بناء مهاراتهم والوصول إلى فرصٍ وظيفيّةٍ تناسب تطلّعاتهم المهنيّة
هذا المقال متوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.
أعلنت مؤسسة عبد الله الغرير (AGF) عن إطلاق مبادرة "مسار الغرير"، وهي برنامجٌ متطوّرٌ يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز المهارات وربط الشّباب الإماراتيّ والعربيّ بفرص العمل المناسبة. تستهدف المبادرة الفئة العمريّة بين 18 و35 عاماً، وتسعى لسدّ الفجوة بين التّعليم وسوق العمل في منطقة الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تم تطوير المبادرة بالشّراكة مع شركة "سكاي هايف" (SkyHive by Cornerstone)، المُتخصّصة في إعادة تأهيل المهارات باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتُقدّم المنصّة تجربةً مخصّصةً لبناء المهارات، حيث يُمكن للمشاركين إنشاء ملفّاتٍ شخصيّةٍ على منصة مسار الغرير لتحديد فجوات المهارات والحصول على توصياتٍ تدريبيّةٍ تتناسب مع اهتماماتهم المهنيّة.
تهدف المبادرة إلى دعم 45,000 متعلّمٍ، و50 شركةً، و20 جهةً تدريبيّةً في الإمارات والمنطقة، وتُوفّر المنصة توجيهاتٍ مهنيّةٍ للمشاركين، وتُتيح لهم التّواصل مع مزوّدي التّدريب، وتتبّع تقدّمهم نحو تحقيق أهدافهم المهنيّة.
تقدّم مسار الغرير ميّزةً إضافيّةً لأصحاب العمل من خلال توفير رؤىً حول سوق العمل، ما يساعد في مواءمة التّوظيف مع متطلّبات المهارات المتغيّرة، وتساهم هذه الرّؤية في خلق قاعدة مواهب وتسهيل وصول الشّباب العربيّ إلى فرص العمل في مختلف القطّاعات.
وفي تعليقها على المبادرة، قالت سونيا بن جعفر، الرّئيسة التّنفيذيّة لمؤسسة عبد الله الغرير: "ستسهم مبادرة مسار الغرير بشكلٍ كبيرٍ في تجهيز الشّباب لسوق العمل المستقبليّة، ويُعزّز البرنامج أهداف التّوطين في الإمارات من خلال تقديم دعمٍ مخصّصٍ يساعد الإماراتيّين على بناء مساراتٍ مهنيّةٍ ناجحةٍ، والمساهمة في تطوير الوطن. كما سنعمل على توسيع نطاقه ليشمل المنطقة العربيّة لضمان حصول الشّباب، بمن فيهم الفئات المهمّشة واللّاجئين، على فرصٍ مهنيّةٍ ذات معنىً".
ومن جانبه، قال شون هينتون، مؤسّس سكاي هايف: "تُحدث الثّورة الصّناعية الرّابعة تغيّيراتٍ متسارعةً في المهارات على مستوىً عالميٍّ، وتُظهِر الأبحاث أنّ الطّلب على المهارات الرّقميّة والذكاء الاصطناعي يشهد ارتفاعاً هائلاً، بينما يزداد الطّلب بشكلٍ أكبر على المهارات الإنسانيّة، مثل: التّعاون والتواصل، وتوفّر منصّة "سكيل باسپورت" (Skill Passport) -الّتي تقف وراء مسار الغرير- الأدوات الّتي تساعد المتعلّمين والعمال على البقاء في طليعة هذا التّغير السّريع، ممّا يُتيح لهم النّجاح".