مجمّع الشارقة يطلق منصة لتمويل الشركات الناشئة بقيادة طلابية
تجمع منصة Seal the Deal روّاد الأعمال الشّباب مع المستثمرين، لتأمين استثماراتٍ أوليّةٍ ودعم تطوير الحلول المبتكرة في حديقة الشارقة للابتكار والتّكنولوجيا
هذا المقال متوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.
أعلن مجمّع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار بالتّعاون مع الجامعة الأمريكيّة في الشّارقة عن إطلاق منصّةٍ جديدةٍ تحت عنوان "Seal the Deal"، تهدف هذه المنصّة إلى تمكين الشركات الناشئة الّتي يقودها الطّلاب من عرض أفكارهم أمام قادة الأعمال والمستثمرين لتأمين التّمويلات الأوليّة وتلقّي التّوجيهات اللّازمة.
تمّ تصميم Seal the Deal لتوفير فرصٍ استثماريّةٍ للشّركات النّاشئة، بالإضافة إلى تمكينهم من الحصول على توجيهاتٍ من مستثمرين ذوي خبرةٍ تساعدهم على تحسين حلولهم وزيادة فرص نجاحهم في المستقبل، يستضيف البرنامج شركاتٍ ناشئةً من برنامج Startup Dojo+ التّابع لمركز شراع، وهو برنامج احتضانٍ مخصّصٌ للشّباب.
تضمّن الحدث الافتتاحيّ للمنصّة مشاركة 28 شركةً ناشئةً من أكثر من 15 جنسيّةً مختلفةً، مع مشاركةٍ ملحوظةٍ للنّساء بنسبة 50%، خضعت هذه الشّركات النّاشئة لبرنامجٍ تدريبيٍّ مكثّفٍ امتدّ لمدّة 8 أسابيع، زودّهم بالمهارات الرّياديّة الأساسيّة والمعرفة العمليّة اللّازمة لعالم الأعمال.
تمكّنت الشّركات النّاشئة المشاركة في الحدث من جمع التزاماتٍ ماليّةٍ أوليّةٍ بقيمة 520,000 درهمٍ إماراتيٍّ (ما يعادل 141,574 دولاراً أمريكيّاً)، ومن أبرز الشّركات الّتي تم عرضها في الحدث الافتتاحيّ:
- شركة أولادي (Ooladi): حلٌّ تقنيُّ شاملٌ لتربية الأطفال.
- شركة ليوفر بادي (LayoverBuddy): منصّةٌ تقنيّةٌ للسّفر تُتيح تجارب مخُصّصة للتّوقفات القصيرة.
- شركة إشارة (Eshara): منصّةٌ مدعومةٌ بالذكاء الاصطناعي لترجمة لغة الإشارة العربيّة.
- شركة سيكيرو (Cicero): منصّةٌ تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتطوير مهارات الخطابة العامّة.
- شركة إن آر إس أسيست (NRSAssist): نظامٌ للرّعاية الصّحيّة يعتمد على التّحليل التّنبؤيّ.
- شركة بلبل (BulBul): منصّةٌ لتعليم اللّغة العربيّة المحكيّة.
تسعى حديقة الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار إلى إنشاء بيئةٍ علميّةٍ تدعم البحث والتّطوير والأنشطة الرّياديّة من خلال التّعاون بين الصّناعة والحكومة والجامعات. في الوقت نفسه، نجح مركز "شراع" في دعم أكثر من 18,000 شابٍ من خلال برامجه المختلفة، واحتضن أكثر من 180 مشروعاً ناشئاً، ما ساهم في تحقيق إيراداتٍ كبيرةٍ وتوفير فرص عمل في المنطقة.
ختاماً، تستمر الشّارقة في تعزيز مكانتها كمركزٍ رئيسيٍّ لريادة الأعمال والتّكنولوجيا، وذلك من خلال استضافة ودعم المبادرات الّتي تجمع بين الابتكار والاستثمار، ممّا يسهم في دفع عجلة النّموّ الاقتصاديّ وتطوير الحلول المستدامة للجيل القادم من رواد الأعمال.