نصائح لنجاح المشاريع الصغيرة: اعمل بجدٍّ واربح كثيراً
من التّخطيط الجيّد إلى الإدارة والتّواصل الفعّال، تعرّف على استراتيجيات تحويل الأفكار البسيطة إلى قصص نجاحٍ مبهرةٍ
تُفكّرُ في تأسيسِ عملٍ خاصٍّ وتبحثُ عن نصائح للمشاريع الصّغيرة؟ مرحباً بك لقد وصلت، دعني أحاولُ معكَ التّعمّق بالحديثِ عن عوامل نجاحِ المشروعِ، وإخباركَ عن خطواتِ نجاح أيّ مشروعٍ، سواء كان صغيراً أم رياديّاً، فالأمرُ يبدأ دائماً بفكرةٍ مُبتكرةٍ، وينتهي غالباً بثروةٍ، استرخي مع كوب قهوةٍ، ودعنا نبدأ مع بعض التّركيز.
ما هي المشاريع الصغيرة؟
المشاريع الصغيرة هي نوعٌ من الأعمال التّجاريّة الّتي عادةً ما تكون مملوكةً ومدارةً بشكلٍ فرديٍّ أو عائليٍّ، وتتمتّع بحجمٍ صغيٍر من حيث الموظّفين والإيرادات مقارنًة بالشّركات الكبيرة، ويُمكن القول إنّ المشاريع الصغيرة، مثل النّمل العامل في مملكة الأعمال التّجارية، قد تكون صغيرةً، ولكنّها مليئة بالطّاقة والإبداع، وقادرة على تحقيق إنجازاتٍ كبيرةٍ. وقبل ذكر أيّ نصائح للمشاريع الصغيرة، دعونا نستكشفُ بعض خصائصها المُميّزة:
- حجم الموظفين: عادةً ما تُوظّف المشاريع الصغيرة عدداً محدوداً من الأشخاص، يتراوح عادةً بين 1 و50 موظّفاً.
- الإيرادات: تكون إيرادات المشاريع الصغيرة محدودةً، مقارنةً بالشّركات الكبيرة، وهذا الحدُّ يختلفُ باختلاف القطّاع والموقع الجغرافيّ.
- الإدارة: غالباً ما تكون الإدارة مركزيّة وشخصيّة، حيث يقوم المالكُ أو مجموعةٌ صغيرةٌ من الشّركاء بإدارة العمليّات اليوميّة.
- المرونة: تتميّزُ المشاريع الصّغيرة بقدرتها على التّكيف بسرعةٍ مع التّغيرات في السّوق والبيئة التّجاريّة، ما يُمكنها من الابتكار والتّكيف بسرعةٍ مع احتياجاتِ العملاء.
- التمويل: غالباً ما تكونُ المشاريع الصّغيرة مموّلةً بشكلٍ شخصيٍّ من قبل المالك، أو من خلال قروضٍ صغيرةٍ ومنحٍ حكوميّةٍ مُخصّصةٍ لدعم المشاريع الصّغيرة.
- التّركيز المحليّ: تميلُ المشاريع الصغيرة إلى التّركيز على السّوق المحليّة أو الإقليميّة، بدلاً من التّوسّع إلى الأسواق الوطنيّة أو الدّوليّة.
شاهد أيضاً: كيف تنجح في إدارة المشاريع الجديدة مع فريقك
نصائح للمشاريع الصغيرة
إذا كُنتَ تُفكّر في بدء مشروع صغير، فإنّ اتّباع نصائح للمشاريع الصغيرة يُمكن أن يُساعدكَ على تحقيقِ النّجاح وتجنّب العثرات الشّائعة في عالم الأعمال، وإليك بعض النّصائح القيّمة لهيكلةِ وتنفيذِ خطّة عملٍ ناجحةٍ: [1]
تحديد الجمهور المستهدف
عند بدء مشروعكَ الخاصّ، من الضّروري أن تبحثَ وتفهمَ بشكلٍ دقيقٍ عمّن هم أو ما هو جمهوركَ المُستهدف، قد يبدو هذا بديهيّاً، ولكن غياب الوصف الدّقيق للعملاء المستهدفين، يُمكن أن يؤدّي إلى فشل المشروع؛ لذلك حلّل البيانات الدّيموغرافية ذات الصّلة، وسلوك المُستهلك الحاليّ، واتّجاهات السّوق، والمنافسين، وتذكّر دائماً أنّ معرفةَ الجمهور المُستهدف أمرٌ حاسمٌ للتّسويق الفعّال والتّواصل وتلبية احتياجاتِ العملاء المُحتملين، وأحد أهمّ عوامل نجاح المشروعِ.
البحث عن أسواق جديدة للتّوسّع
بالتّوازي مع عمليّة تحديد الجمهور المُستهدف، يجب إجراء تحليلٍ إضافيٍّ؛ لتحديد الأسواقِ الجديدةِ المُحتملةِ للبيع، إذ يجبُ على صاحب المشروع مراجعة اتّجاهات التّسويق والظّروف، وطلب المستهلكين، والاختلافات الثّقافيّة، والقوّة الشّرائية، والمنافسين المُحتملين، وهذه العواملُ تلعبُ دوراً كبيراً في قرارات التّوسع في الأسواقِ الجديدةِ، وقد تحتاجُ إلى تعديلِ نموذج عملكَ الحاليّ؛ لتلبية متطلّبات العملاء الجدد المُحتملين.
حماية الملكيّة الفكريّة
تشملُ الملكيّةُ الفكريّةُ أموراً، مثل الاختراعات والأسرار التّجاريّة والعمليّات الصّناعيّة، لكن يُمكن أن تشملَ أيضاً أسماء العلامات التّجاريّة والشّعارات والأعمال الفنيّة وتصاميم العبوات، وهذا النّوع من الملكيّة الفكريّة له إمكاناتٌ في زيادة المزايا التّنافسيّة وتعزيز قيمة العلامة التجارية؛ لذا يجب أن تتضمّنَ خطةُ العملِ كيفيّة وأسباب استراتيجيّات حماية الملكيّة الفكريّة، كما ينبغي النّظر في طرق تنفيذ الدّفاع عن حقوقِ الملكيّة الفكريّة، مثل: اتفاقيّات التّرخيص واستراتيجيّات التّقاضي بشأن التّعديّ. ومن خلال الحفاظ على الملكيّة الفكرية والاستفادة منها، يُمكن للشّركات التّميز عن المنافسين، وبالتّالي هي واحدةٌ من أهمّ خطوات نجاح أي مشروعٍ.
فهم التّدفقات النّقديّة والمصاريف
على الرّغم من فوضى الأحداث اليوميّة، يجب على أصحاب المشاريع الصغيرة فهم كيفيّة تدفّق الأموال داخل وخارج المشروع، ذلك لأنّه من المهمّ جدّاً التّنبؤ الدّقيق وإدارة التّدفقات النّقديّة، سواء كانت الإيرادات وعوائد الاستثمار، أو النّفقات مثل المصاريف وسداد القروض والضّرائب.
قم بإنشاء نظام محاسبةٍ، ربّما باستخدام أحد الحلول البرمجيّة المُتاحة في السّوق، ولا تنسى أنّ الحفاظ على تتّبع التّدفقات النّقدية هو الطّريقةُ الوحيدةُ لمعرفة ما إذا كان لديكَ أموالٌ كافيةٌ لتشغيل العمليّات اليوميّة والنّمو. ومن خلال التّحليل الدّقيق للمصاريف، ستتمكّن من تحديدِ إمكانيّات توفير التّكاليف واكتشاف طرقٍ لتحسين الأرباح والحفاظ على الصّحة الماليّة للمشروعِ.
الاستماع النّشط للعملاء
واحدةٌ من الطّرق الجيّدة لجمع رؤى قيّمة هي استخدامُ الاستماع النّشط مع العملاء الحاليّين والجُدد، بجانب بناء علاقاتٍ أقوى وزيادة رضا العملاء، ممّا يُوفّر معلوماتٍ مجانيّةٍ يُمكن أن تُساعدَ في بناء ميّزةٍ تنافسيّةٍ في السّوق؛ لذلك تواصل مع العملاء واستمع واكتب توقّعاتهم وتفضيلاتهم ونقاط الألم لديهم، كذلك راجع تلك البيانات بانتظامٍ وابحث عن الاتّجاهات والرّؤى الأُخرى للجمهور المُستهدف، وإذا كُنتَ ترغبُ في تحقيقِ خطوات نجاحِ أيّ مشروعٍ، استمع إلى المتسوّقين الذين يُقرّرون عدم التّعامل معكَ.
تحسين تجربة العملاء
تتجاوزُ خدمة العملاء الجيّدة مجرّد إتمام الصّفقة بنجاحٍ، إذ إنّ تقديم خدمة عملاء استثنائيّة يٌعزّز التّجربة الكليّة لهم؛ لذا ركّز على فهم توقّعات عملائكَ، مع تدريب الموظّفين على تقديم خدمةٍ متميّزةٍ، وتحسين العمليّات باستمرارٍ، فاجعل خدمة العملاء أولويّة، ممّا سيُعزّز الولاء، وبناء سمعةٍ جيّدةٍ من خلال التّوصيات الشّفويّة.
معالجة نقاط الألم لدى العملاء
روّاد الأعمال النّاجحين لا يهتمّون فقط بالمبيعات اليوميّة، كما ذكرنا، فإنّ التواصل الفعّال مع العملاء يُساعد على اكتشاف الفرص؛ لتحسين رضا العملاء. فدع أصحاب الأعمال الآخرين يكتفون بإتمام الصّفقة، بينما تعملُ أنتَ على اكتشافِ نقاطِ الألم لدى عملائكَ، تحدّث معهم عن المشاكل التي يحاولون حلّها، واكتشف كيف يمُكنكَ مساعدتهم، وتابع باتّصالٍ أو بريدٍ إلكترونيٍّ، دع العميل يعرف أنّك تعملُ لجعل عملهِ وحياتهِ أسهل.
هناك فائدةٌ كبيرةٌ من هذه التّقنية، حتّى إذا كان لا يُمكن حلّ نقطة الألم على الفور، فإنّ العميلَ يعلمُ أنّك تهتمّ به، وعندما يتأكّد من ذلكَ سيكون أكثر احتمالاً للعودة مرّةً أُخرى.
استغلال التسويق عبر البريد الإلكترونيّ والمحتوى
يُمكن للتسويق عبر البريد الإلكترونيّ ونظيره الرّقمي، أن يلعبَ دوراً كبيراً في نجاحِ المشاريع الصغيرة، إذ تبني الرّسائلُ المُستهدفة علاقاتٍ متينةً، وتزيد من الوعي بالعلامة التّجاريّة، وتُروّج للمنتجات أو الخدمات، ويُركّز تسويق المحتوى على المقالات، الفيديوهات، والمحتوى ذي الصّلة للتّرفيه والتّعليم للجمهور، ويمكن أن يعُززكَ كسلطةٍ موثوقةٍ في مجالكَ، كلتا الطّريقتين يُمكن أن تساعدَ في توسيع نطاق مشروعكَ، وتوليد العملاء المُحتملين، وتحفيز المحادثات، وزيادة الأعمال والولاء.
إدارة حسابات وسائل التواصل الاجتماعي للنّموّ
بالإضافة إلى ما سبق، فإنّ الاستفادةَ من منصّات وسائل التواصل الاجتماعي للمساعدةِ في نموّ الأعمال أمرٌ مهمٌّ أيضاً، ويُمكن أن يشملَ ذلكَ إنشاء خطّةٍ شاملةٍ، واختيار المنصّات الأكثر فائدةً، وإنشاء محتوىً جذّاب يستهدف جمهوركَ المُستهدف، كما يُمكن أن يشملَ مراقبةَ والاستجابة لتعليقات العملاء، واستغلال الإعلانات، واستخدام التّحليلات لقياس التّأثير والفعاليّة.
إدارة الوقت
يُعاني العديدُ من روّاد الأعمال من صعوبةٍ في تحديدِ أولويّات المهامّ، ووضع الأهداف، وتخصيص وقتهم بشكلٍ صحيحٍ، لا تكن مثلهم وقم بإنشاء جدولٍ مكتوبٍ، بقوائم المهام وقوائم التّفويض، إذ هناك العديد من التّطبيقات والأدوات الإنتاجيّة المُتاحة للمساعدة في إدارة الوقت، وبعضها قد يكون مجانيّاً، كما أنّ برامج الجداول الحسابيّة مثل Microsoft Excel وGoogle Sheets يُمكن أن تساعدَ أيضاً، كما أنّ الاستعانةَ بخدمات الموارد البشرية من الخارج هو وسيلةٌ شائعةٌ أخرى لصاحب الأعمال الصغيرة؛ لتوفير الوقت للتّركيز على الوظائف الأساسيّة للمشروع.
موازنة المهام الإدارية ووقت الفراغ
عندما تديرُ مشروعكَ الخاصّ، تذكّر، أنّ العملَ ليس كلّ شيءٍ في الحياة! موازنة المهام الإداريّة ووقت الفراغ هو سرّ الحفاظِ على صحّتكَ العقليّة والجسديّة؛ لأجل ذلكَ قم بتفويض المهامّ، واستعن بمصادر خارجيّة إن اقتضى الأمر، وابحث عن سير عملٍ فعّالٍ، وأولويّات الرّعاية الذّاتيّة، إذ يهدفُ روّاد الأعمال النّاجحون إلى تحقيق النّجاح طويل الأمد مع الحفاظِ على الصّحة العامّة، لا تنسى ذلك.
شاهد أيضاً: كيفية استخدام المرونة لتّغلب على التحديات في المشاريع الصغيرة
عوامل نجاح المشروع
عوامل نجاح المشروع بمثابةِ الوصفةِ السّحريّة للنّجاح في عالم الأعمال، فإذا كُنتَ تسعى لتحقيقِ النّجاح في مشروعكَ، فتعرّف على هذه العوامل لتجنّب الأخطاء الشّائعة وجعل رحلتكَ المهنيّة أكثر متعةً وفعاليّةً. [2]
التّخطيط الفعّال
يُعدّ التّخطيطُ الجيّدُ من أولى خطوات نجاحِ أيّ مشروعٍ، فالعديدُ من مدراء المشاريع يندفعون نحو التّنفيذ دون أخذ وقتٍ كافٍ للتّخطيط الجيّد، لكن من الضّروري استثمارُ الوقتِ والموارد في جدولةِ المشروع؛ لتحقيق نتائجَ مرضيةٍ، فالأهدافُ الواضحةُ والمحدّدةُ بدقّةٍ وفقاً لمبدأ SMART (مُحدّدة، قابلة للقياس، قابلة للتّحقيق، ذات صلة، ومُحدّدة زمنيّاً) تُوفّر توجّهاً واضحاً للفريقِ وأصحابِ المصلحةِ.
منهجيّة مُنظّمة
اختيار المنهجيّة المناسبة لإدارة المشروع أمرٌ لا غنى عنه لتحقيقِ النّجاح؛ لذلك يجبُ على المدراء اتّباع تقنيات وإرشادات المنهجيّة المُختارة، وعادةً تبدأ المنهجيّة المُنظّمة بالتّخطيط الشّامل، حيث يتمّ تحديد الأهداف، ووضع الجداول الزّمنيّة، وتخصيص الموارد، وتحديد التّبعيات.
مدراء مشاريع ذوي خبرة
الخبرةُ تُعدّ من عوامل نجاح المشروع الأساسيّة، فالمديرُ المُتمرّسُ يُمكنهُ التّعامل مع التّحديّات اليوميّة بفعاليّةٍ، كما يجب أن تكونَ الأدوارُ والمسؤوليّاتُ واضحةً؛ لتجنّب سوء الفهم، تذكّر دائماً أنّ النّجاح في إدارة المشاريع لا يعتمدُ فقط على المعرفة التّقنيّة، بل على القدرات القياديّة أيضاً.
استخدام برامج احترافيّة
جودة إدارة المشروع تتأثّرُ بشكلٍ مباشرٍ بالأدوات المُستخدمة، ويُمكن للبرامج الاحترافيّة تقليل الأخطاء وتوفير نظرةٍ شاملةٍ على جميع المؤشّرات الرّئيسيّة، كما أنّ البرامج الجيّدة تُشجّع على التّعاون الآمن وتوفّر الوصول إلى المعلومات اللّازمة لكلّ أعضاء الفريقِ.
التّحكم والمراقبة
من الضّروري متابعة التّقدّم وتقييم النّتائج بانتظامٍ، وتحديد مؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs)، فاستخدام التّقارير يُمكن أن يُساعدَ في التّعرّف المُبكّر على أيّ انحرافاتٍ واتّخاذ التّدابير اللّازمة قبل حدوث أضرارٍ أكبر.
الالتزام بأفضل الممارسات
من الأفضل اتّباع الاستراتيجيّات التي تمّ تجريبها واختبارها سابقاً، طبعاً غالباً ما يعتمدُ اختيارها على طبيعة المشروع وموقعه الجغرافيّ، تذكّر أنّ الإدارةَ الجيّدةَ للمشاريع تتطلّبُ استخدام أفضل الممارسات كلّما كان ذلك ممُكناً، لأنّ تلك الممارسات تستطيعُ أن تُعزّزَ الكفاءة، وتزيد من فرص تحقيق الأهداف المرجّوة.
إدارة المخاطر بحذر
يجبُ تصميمُ سجلّ مخاطر وخطة تنفيذيّة للمشروع أثناء مرحلة التّخطيط، ومن المهمّ أن يكونَ جميع أصحاب المصلحة على درايةٍ بسجلّ المخاطر، ويعرفون كيفيّة الوصولِ إليهِ، وفي حالة حدوث مشكلةٍ، سيكون لدى الفريق جميع المعلوماتِ اللّازمة لحلّها بسرعةٍ.
العمل مع أشخاص ملتزمين
بدون دعم الفريق المُناسب، يُمكن أن تنهارَ أيّ استراتيجيّةٍ أو خطّةٍ؛ لذا يجب أن يكونَ جميع أعضاء الفريق ملتزمين بالسّعي لتحقيق النّجاح العامّ ومشاركة الرّؤية المُشتركة للمشروعِ.
التواصل الفعّال
التّواصل الجيّد يُمكن أن يمنعَ الكثير من التّطوّرات غير المرغوب بها، ويجبُ استخدام وتطبيق وسائل الاتّصال الرّسميّة وغير الرّسميّة بشكلٍ صحيحٍ، وضع في حسبانكَ أنّ التّواصل النّشط والفعّال مع الفريق ضروريٌّ لنجاحِ المشروعِ، إذاً نجاح المشروع الصّغير سيكون سهلاً، إذا تأكّدت من القيام بالأمور التّالية باختصارٍ:
- ابدأ بفكرةٍ واضحةٍ ومميّزةٍ: اجعل فكرتكَ فريدةً، وتُلبّي احتياجات العملاء بطريقةٍ مبتكرةٍ.
- خطّط جيّداً: ضع خطّة عملٍ متكاملةً تُحدّد فيها أهدافكَ، واستراتيجيّاتكَ، والميزانيّة المُتوقّعة.
- اعرف جمهوركَ: قم بدراسة السّوق لتحديد من هم عملاؤك المستهدفون وما الذي يبحثون عنه.
- أدر أموالكَ بحكمةٍ: احرص على إدارة نفقاتكَ بعنايةٍ واستثمار مواردكَ بشكلٍ مدروسٍ.
- كُن مرناً: استعدّ للتّكيف مع التّغيرات والتّحديات الّتي قد تواجهها في مسيرتكَ.
- قدّم خدمةً مميّزةً: احرص على أن تكونَ خدماتكَ ومنتجاتكَ تُلبّي توقّعات العملاء وتفوقّها.
تذكّر، كلّ مشروعٍ يبدأ بفكرةٍ صغيرةٍ، ومن خلال الجهد والإصرار يُمكن أن يتحوّلَ إلى قصّة نجاحٍ كبيرةٍ، فابدأ رحلتكَ بثقةٍ، وتأكّد أنّ كلَّ خطوةٍ صغيرةٍ تُقرّبكَ من تحقيقِ حلمكَ!