الرئيسية الأخبار واشنطن توافق على تصدير رقائق ذكاء اصطناعي إلى الإمارات

واشنطن توافق على تصدير رقائق ذكاء اصطناعي إلى الإمارات

شراكةٌ بين Microsoft وG42 تُعزّز القدرات السّحابيّة في الإمارات وسط قيودٍ أمريكيّةٍ لضمان أمان التّكنولوجيا

بواسطة فريق عربية.Inc
images header

هذا المقال متوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.

وافقت الحكومة الأمريكيّة على تصدير رقائق ذكاء اصطناعي متقدّمةٍ إلى منشأةٍ تُديرها شركة "مايكروسوفت" (Microsoft) في دولة الإمارات العربية المتّحدة، وجاء هذا القرار ضمن شراكةٍ استراتيجيّةٍ تجمع مايكروسوفت مع شركة الذكاء الاصطناعي الإماراتيّة "جي 42" (G42)، وفقاً لما ذكرته صحيفة "أكسيوس" (Axios) نقلاً عن مصادر مُطلّعةٍ طلبت عدم الكشف عن هويّتها.

ولم يُفصح عن الجهة المُصنِّعة للرّقائق المتطوّرة، ممّا يُضيف عنصر الغموض حول التّكنولوجيا المُستخدمة. في مايو 2024، أعلنت مايكروسوفت عن توسيع تعاونها مع جي 42، كاشفةً عن استثمارها مبلغ 1.5 مليار دولارٍ أمريكيٍّ لدعم الشّركة الإماراتيّة، وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الوصول إلى قدرات الذكاء الاصطناعي السّحابيّة الآمنة.

أثار التّعاون بين الشّركتين قلق المسؤوليّن الأمريكيّين، خاصّةً فيما يتعلّق باحتماليّة وصول الصين إلى هذه التّكنولوجيا المُتطوّرة، وقد أدّى هذا التّخوّف إلى تأخير منح التّراخيص الخاصّة بتصدير رقائق الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، حصلت مايكروسوفت على التّرخيص، لكنّه جاء مشروطاً بقيودٍ صارمةٍ.

تشمل هذه القيود منع موظّفين من دولٍ تخضع لحظر الأسلحة الأمريكيّ، أو المدرجين على قائمة الكيانات لدى مكتب الصّناعة والأمن الأمريكيّ (BIS)، مثل الصين، من الوصول إلى المنشأة. كما يُمنع أي شخصٍ مدرجٍ على قائمة العقوبات الصّادرة عن وزارة الخزانة الأمريكيّة من المشاركة في أيّ أنشطةٍ متعلّقةٍ باستخدام الرّقائق. علاوةً على ذلك، يحظر استخدام الرقائق لتدريب نماذج ذكاء اصطناعي بواسطة أفرادٍ من الدّول المُقيّدة.

شاهد أيضاً: مادة جديدة للرقائق الإلكترونية تسهّل استعادة المعادن الثمينة

في أغسطس الماضي، أكّدت مايكروسوفت تعاونها مع شركاء أمريكيّين وحكومة الإمارات لإنشاء بيئةٍ تكنولوجيّةٍ منظّمةٍ تتماشى مع المعايير العالميّة. وأوضحت الشّركة أنّ الهدف من هذا التّعاون هو تمكين الإمارات من الاستفادة من القدرات الحاسوبيّة الأمريكيّة محليّاً، مع الحفاظ على استقلالها التّكنولوجيّ.

وفي خطوةٍ أُخرى، أعلنت مايكروسوفت وجي 42 في سبتمبر عن خططٍ لإنشاء معّهدين للذكاء الاصطناعي في أبوظبي، ممّا يعكس التزامهما بتطوير القطّاع على المستوى الإقليميّ.

يُذكر أنّ جي 42 يرأسها سموّ الشّيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطنيّ لدولة الإمارات، كما لعب الشّيخ طحنون دوراً رئيسيّاً في دفع عجلة تطوير قطّاع الذكاء الاصطناعي في الإمارات، ليصبح من القطّاعات الرّائدة في المنطقة.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
آخر تحديث:
تاريخ النشر: